إدارة مضر والنصيحة بجمل
الكل يعرف ما يمر به النادي من ظروف مادية وعزوف جماهيري شبه كامل في بعض ألعاب النادي، فقط لعبة واحدة، يتواجد الجمهور فيها، يا ترى على ماذا يدل ذلك. ثمة تراكمات تراكمات بعض المشاكل، حدثت في السنوات الماضية وعدم قدرة الإدارة الحالية على حلها بالطرق السليمة، وأنا هنا لا أتهم أشخاص معينين، لعدم قدرتهم على حل المشاكل، فإن الكل يتحمل تلك المشاكل التي جعلت الجماهير وأهالي القديح، تلجئ إلى الابتعاد عن النادي، خصوصًا بعد رجوع الإدارة الحالية.
حاليًا علينا نسيان الماضي ودهاليزه، بقيت الإدارة الحالية في مجلس الإدارة أو رحلت. كان نادي مضر في جميع ألعابه مثل خلية النحل في زوايا النادي ذاته أم في الملاعب، كل محبين مضر يتسابقون في الحضور بشغف. علينا أن نقف صفًا واحدًا، يدًا بيد. أهلنا في القديح، يجب علينا إصلاح ما حدث في الأعوام السابقة، نصالح بعضنا بعضًا، لنفتح صفحة جديدة هذه السنة، جعلها الله سنة خير وبركة على القديح وأهلها.
حقيقة أناشد أهل القديح أن يلتفوا، ليقفوا وقفة صادقة مع ناديكم والكل يعلم أن ألنادي ليس حكرًا على أشخاص، الآن ألنادي هذا الكيان إلى البلد وليس ملكًا إلى أحد ومن حق أي قديحي أن يناقش وينتقد وعلى الإدارة أن تشاركهم في جميع الأمور التي تخص ألنادي وليس لكم حق يا ادارة النادي أن تمنعوهم بحجة أنهم لم يدفعوا مبالغ مالية، كفاية أنهم واقفوم معكم معنويًا، يجب على الإدارة تغيير سياستها، وتغتح ذراعيها لأهل البلد.
ختامًا إنه على الإدارة التي ستقدم ملف ترشحها إلى قيادة مجلس الإدارة بنادي مضر، أن تفكر جيدًا وأن تأخذ الدرس والعبرة وتسير أمور النادي على أكمل وجه بدون تفريق بين لعبة وأخرى وأن تفتح كل أبوابها للشارع الرياضي وتكون شفاشفه إعلاميًا معهم في كل ما يخص أخبار الألعاب في النادي وتفعل من المسابقات والأنشطة الثقافية والاجتماعية، وأن تكون مستقلة لا تسيرها بعض العقول القابعة في زوايا مجلسها، متقاعدة لا شغلة ولا عمل لها سوى ”التحرطم“، فلا يعجبها العجب أو الصيام في رجب.