بعد انتقالها لـ ”الهيئة“.. الرخصة تحرم غواصي الشرقية من مياه الخليج
طالب مدربو الغوص بالشرقية الهيئة العامة للرياضة بضرورة البدء في اصدار التراخيص اللازمة لتجاوز معضلة منع ادارة حرس الحدود ممارسة الغوص من الدخول في عرض البحر بدون رخصة وايقاف العمل بالرخص الدولية.
وأشاروا الى ان انتقال رخص الغوص ورخص التدريب من وزارة الزراعة وادارة الثروة السمكية الى الهيئة العامة للرياضة في رمضان المبارك الماضي خلق ازمة لغواصي المنطقة الشرقية.
وقالوا في خطاب الى مدير فرع الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية، ان الهيئة العامة للرياضة لم تصدر أي لائحة تنظيمية لكي يتنسى للغواصين ممارسة رياضة الغوص.
وبينوا ان الجهات الامنية ممثلة بادارة حرس الحدود تمنع السماح للغواصين بممارسة الرياضة بدون وجود بطاقة تعريفية من قبل ادارة الثروة السمكية كما هو معمول في السابق.
واقترحوا على الهيئة العامة للرياضة توجيه خطاب الى ادارة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية السماح للغواصين بممارسة هذه الهواية باستخدام الرخص الدولية حتى استكمال كافة الاجراءات النظامية.
وأشاروا الى ان الغواصين قدموا العديد من الانجازات التطوعية باشراف ادارة الثروة السمكية في السنوات الماضية في تطوير منطقة الغوص، فضلا عن جماية البيئة وانشاء منصات لتحفيز الحياة البحرية على النمو بشكل طبيعي.
ودعوا لتسهيل القيام برياضة الغوص في المنطقة وذلك عن طريق الاكتفاء باستخدام رخصة الغوص الدولية لاصدار تصاريح نزول البحر للغواصين لحين صدور واعتماد اللائحة التي ما تزال قيد الدراسة.
اوضح عضو لجنة الغوص بالشرقية شفيق جليح، ان ادارة حرس الحدود اصدرت قرارا بمنع السماح للغواصين من ممارسة الرياضة بدون رخصة الثروة السكمية قبل عدة ايام في شاطئ نصف القمر والجبيل.
ولفت الى انها كانت تسمح برياضة الغوص لحملة الرخص الدولية قبل اسبوعين، مؤكدا، ان قرار منع الغواصين من ممارسة الرياضة اوقف نشاط 50 مركبا في الجبيل تمارس نشاط رحلات الغوص.
وقال ان قرار ادارة حرس الحدود يقضي بمنع كافة الغواصين من ممارسة الرياضة في مرافئ الدمام والقطيف ودارين.
وبين ان العديد من ممارسي رياضة الغوص لا يجدون وسيلة لتجاوز المشكلة الراهنة، خصوصا بعد انتهاء صلاحية الرخص الممنوحة للغواصين من قبل ادارة الثروة السمكية ومدتها 3 سنوات.
وتسأل عن مصير الغواصين الجدد الذين يتطلعون لممارسة الرياضة، مؤكدا، ان ادارة الثروة السمكية اوقفت اصدار الرخص بعد انتقال رياضة الغوص الى الهيئة العامة للرياضة.
واشار الى ان كافة الغواصين يتحركون على اكثر من جهة من اجل ايجاد الحلول المناسبة للتغلب على امتناع ادارة حرس الحدود من السماح للغواصين من ممارسة الرياضية.
وابدى ممثل الجمعية الوطنية لمدربي تحت الماء الأمريكية ”ناوي“ أحمد السادة، استغرابه من عدم الاستفادة من الرخصة الدولية لممارسة الغوص على شواطئ المملكة.
وأشار الى ان هذه الرخصة مقبولة في جميع انحاء العالم، لافتا الى ان الغواصين يعيشون حالة من الضياع بين الجهات ذات الصِّلة فبعد إنتقال صلاحيات مكتب الثروة السمكية فرع وزارة الزراعة إلى هيئة الرياضة من شهر رمضان الماضي بدأت فصول مأساة ممارسي رياضة الغوص.
وأبدى استغرابه من عدم صدور الية تسمح للجهات التنفيذية متمثلة بإدارة حرس الحدود إستصدار تصاريح الغوص للغواصين مما أثر سلبا على الغواصين ومراكز الغوص لا سيما مع محدودية مناطق الغوص في المنطقة الشرقية
وذكر ان حرس الحدود في الجبيل الى وقت قريب يكتفي برخصة الغوص الدولية ولَم يكن يطلب رخصة الثروة السمكية مما ساهم في ازدياد أعداد الأجانب في هذه الهواية التي تعد احد عوامل الجذب السياحية في المنطقة الشرقية، حيث يزورها كذلك العديد من مواطني مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الى ان ادارة حرس الحدود منذ اسبوعين تقريبا عمد الى منع من لا يحملون رخصة الثروة السمكية من ممارسة الغوص وهم الغالبية العظمى من الغواصين المواطنين والزائرين والأجانب، مطالبا بالاكتفاء فقط بالرخصة الدولية أسوة بجميع دول العالم وما يتماشى مع رؤية المملكة 2030