زيادة الطلب على التمر ثقافة مجتمعية
ادراك اهمية التسويق كمفهوم اقتصادي ضروري في الثقافة المجتمعية في النهوض بأي سلعة أو خدمة.
في عالم تزداد فيه المنتجات وتتنوع السلع تبرز أهمية التسويق في التنافس وكسب السوق فكلما ارتفعت نسبة التعليم بالمجتمع يدرك افراده العوامل المهمة بجعل المنتجات الوطنية ذات تأثير ايجابي على الاقتصاد الوطني وعلى المواطن المنتج لها.
كل منتج وطني له علاقة بالزراعة فهي سلعة استراتيجية تهتم بها الدول وتجتهد من أجل المحافظة عليها لتبقى من منتجات الأمن الغذائي.
لثقافة المجتمع ووعيه دور كبير في زيادة الطلب على المنتج ببيئته التي تنتج بها وجعل سعر بيعها للمستهلك أعلى من تكلفة إنتاجها وحتى نعرف اهمية وعي المواطن المستهلك الواعي نذكر قصة احد الآباء مع ابنه رأى احد الفلاحيين المواطنيين يبيع رطب قال بكم تبيعه قال بثلاثين ريالا بعد ما أخذ الأب الرطب قال له يا ابي في من يبيعه بنصف قيمة قال له يا ابني هذا مواطن يزرع ويحرث ويكدح ليصرف على اسرته نستكثر عليه هذاالسعر وهو أهل الوطن يعني ممكن مساعدته بطريق غير مباشر هذا ما يفعل ببعض الدول الاوروبية السياحية التي تمنع التسول يقوم بعض مواطنيها المحتاجين ببعض الحركات الفنية والشعبية كترفيه للسياح والمواطنين للاسترزاق.
الثقافة المجتمعية تجعل التمر السلعة ضرورية للاستهلاك تزيد من دخل اصحابها وتغطي تكلفة الحرث والإنتاج كذلك نشر ثقافة تقديم التمر واعتباره من مظاهر الضيافة الرئيسة لكن مع الأسف انتشرت تقديم المنتجات المستوردة بالضيافات.
للتسويق التقني ومن خلال التواصل الاجتماعي مثل سناب شات يمكن زيادة بيع التمر فهو وسيلة سهلة وسريعة الانتشار لكل فئات المجتمع وبطرق جذابة ومحببة فكثير من منتجات الأسر المنتجة اصبحت بتناول اليد للمواطنين والمجتمع.
جعل التمر منتج وطني مهم ورافد اقتصادي تنمي دخل المواطن من مهام ثقافة المجتمع من خلال احاديثه العامة كذلك بوسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت أداة ضرورية بالتواصل ونقل الاخبار والمعلومات.