شملت المسورة وتفقد مبنى البلدية
رئيس بلدية القطيف يوجه بتأهيل طرق العوامية واستكمال المشاريع والالتزام بالجودة
وجه رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل بتأهيل طرق العوامية واستكمال المشاريع ضمن ما يتم اعتماده لبلدة العوامية.
وشدد على ضرورة دعم فرع البلدية بالعوامية بالكوادر اللازمة وصيانة المبنى.
وأكد على سرعة استكمال كافة المشاريع وحث المقاولين على زيادة نسبة إنجاز المشاريع في البلدة مع الالتزام بالجودة حتى ينعم بها كافة المواطنين.
وقال خلال زيارته التفقدية مؤخرا لبلدة العوامية والتي شملت المسورة وبعض الأحياء المحيطة، ومبنى فرع البلدية هناك، أن هذه الزيارة تأتي ضمن توجيهات معالي أمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير للوقوف على احتياجات محافظة القطيف وقراها والتي تشمل بلدة العوامية.
وأضاف ان الزيارة شملت حي المسورة وعدد من الاحياء في بالبلدة بالإضافة الى مبنى فرع البلدية.
وأكد خلال الزيارة أن تطوير حي المسورة ستكون له انعكاسات إيجابية تنموية على البلدة.
وبين أن المشروع يتضمن أنشاء أسواق ومراكز تجارية وثقافية وحدائق عامة، وأن الأعمال التي قامت بها البلدية تضمنت أعمال الهدم وإزالة عدد من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة، لا يتجاوز عرضها المتر ونصف المتر؛ ما تسبب في تشكيل خطورة على ساكني الحي، إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، وكذلك قدم شبكات الخدمات الموجودة بالحي، وافتقارها لوسائل السلامة كافة.
ولفت الى أن تطوير حي المسورة سيشمل اعادة تأهيل المباني والحارات القديمة، بما يحقق تطلعات أهالي المحافظة بشكل عام والعوامية بشكل خاص.
وأوضح أن البلدية تسعى لتطوير جميع الأحياء في المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، تعود بالنفع العام على الجميع.
واطلع المهندس مغربل خلال الزيارة على أعمال الهدم والإزالة التي تم الانتهاء منها بالكامل خلال الفترة الماضية.
واستمع الى شرح من مساعد الرئيس للشئون الفنية المهندس خالد العتيبي عن التحضير والاستعدادات للمرحلة القادمة لمشروع تطوير حي المسورة والمزمع تنفيذه خلال الفترة القادمة.
ورافق رئيس البلدية خلال الزيارة مساعد الرئيس للشئون الفنية، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية ومدير عام الخدمات، ومدير عام صحة البيئة، ومدير إدارة ضبط التنمية، ومدير إدارة صحة البيئة، ومدير العلاقات العامة، عضو المجلس البلدي إبراهيم البراهيم.
