آخر تحديث: 21 / 9 / 2024م - 1:36 م

الدكتورة العوامي: "المستشفيات المتخصصة ومكافحة المخدرات جبهة واحدة للعمل على تعافي المدمنين

محمد التركي - القطيف

أكدت الدكتورة فضيلة العوامي على إن المستشفيات الخاصة بعلاج الإدمان والأمانة العامة لمكافحة المخدرات في جبهة واحد لمواجهة المخدرات والعمل على علاج وتعافي المرضى المدمنين.

وقالت الدكتورة العوامي لـ ”جهينة الإخبارية“: إنّنا نعمل كأطباء واستشاريين في المستشفيات المتخصصة لعلاج المرضى المدمنين على المخدرات مع الأمانة العامة لمكافحة المخدرات في جبهة واحدة لمواجهة المخدرات والعمل على علاج المرضى المدمنين، وتوعية المجتمع من مخاطر المخدرات.

وعن ردّة فعلها حول مانشرته الأمانة العامة لمكافحة المخدرات في حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي ”تويتر“ والتي نفت فيه الأمانة صحة ماورد في إحدى الصحف المحلية حول نسبة المدمنات من الإناث بين الذكور.. قالت العوامي: ”كنت أتمنى معالجة الأمر بعيدًا عن الإعلام، وذلك عبر التواصل معي بشكلٍ مباشر من قِبل الأمانة العامة لمكافحة المخدرات، وإبلاغي بصحة المعلومة الدقيقة إذا كانت معلومتي خاطئة“.

وبيّنت أن الأرقام والإحصائيات التي زودت بها الصحف كانت من قبل مصدر مسؤول لم تكشف عن إسمه وذلك بحسب تعبيرها أنها هي من كتب المقال وتتحمل مسؤلية ماجاء فيه

ودعت الدكتورة فضيلة الأمانة لتصحيح المعلومة التي أدلت بها للصحيفة ونشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكدةً على إن الهدف من النشر هو بيان حجم الخطر المحدق بالمجتمع ونشر الوعي بظاهرة إدمان النساء أنها موجودة في السعوديه مثلها مثل أي بلد في العالم والحث على علاجها فقط لاغير

وتمنّت أن تكون المعلومات التي أدلت بها خاطئة، كما تمنّت أن الرقم الذي تمتلكه الأمانة أقل بكثير، وأنها ستكون أكثر سعادة لو كانت ظاهرة الادمان في السعودية اقل بكثير مماذكرت ومن باقي دول العالم وأكون أسعد حينما ينجح الجميع في القضاء على هذه الآفة التي يحاول أعداء الوطن تدمير جميع فئات ومكونات المجتمع.

وشدّدت فضيلة العوامي على إن الجميع في مركب واحد وإن الجميع يعمل لهدف واحد وهو خلو بلادنا من المخدرات بكل أنواعها، داعيةً الإعلام إلى أن يبتعد عن الإثارات، وأن لا يجعل منها طرف والأمانة العامة لمكافحة المخدرات طرف آخر.

وختمت حديثها بالقول: "قبل كل شيء وبعيد عن أي اعتبارات.. فضيلة العوامي مواطنة أتمنى كل الخير لبلدي وهدفي هو نشر الوعي ولا أتمنى في يوم ما بأن يساء الفهم وتتحول أحاديثنا لتجاذبات يسعد بها من يصطاد في الماء العكر".