آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 9:10 م

القديحي: الرعاية التلطيفية ثروة غائبة في المستشفيات والمراكز الطبية

جهات الإخبارية

أكد الدكتور شكري القديحي بأن المستشفيات في المنطقة ينقصها الالتفات للرعاية التلطيفية وتدريب كوادرها الطبية والتمريضية عليها، معرفاً إياها بالرعاية الطبية المتخصصة من قبل فريق طبي، تقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض خطرة، وتعنى بتلطيف ماتخلفه تلك الأمراض والضغوطات المترتبة عليها.

جاء ذلك في ندوة ”الرعاية التلطيفية.. ثروة غائبة“، والتي نظمها مركز العلم بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أمس الثلاثاء، بحضور عددٍ من المهتمين والأعضاء.

وذكر القديحي في الندوة التي قدم لها رئيس المركز المهندس محمد الماجد، أن الرعاية التلطيفية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمريض، والعائلة ومن يرعاه من خلال منع وترويح المعاناة باكتشافها مبكراً ووضع خطة للضغوطات التي قد تحيط بها بجميع أنواعها.

وأوضح بأن ذلك النوع من الرعاية كان يبدأ سابقاً في نهاية المرض أو نهاية الحياة، إلا أنها حالياً تبدأ مع بداية المرض، مستعرضاً مفاهيمها وتاريخها، وأعضاء الفريق الذي من شأنه تقديمها للمرضى كالطاقم الطبي والتمريضي والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، واختصاصيي العلاج الطبيعي، وغيرهم.

وعن الحاجة للرعاية التلطيفية قال القديحي بأنها مهمة في ترويح الآلام والتخفيف من الأعراض الأخرى كضيق النفس والغتيان والاكتئاب والهذيان، كما أنها تساعد في التواصل الفعال مع المريض وأهله، وتقدم الدعم اللا محدود لذلك المريض وأسرته.

وأوصى في ختام حديثه بضرورة نشر مفهوم الرعاية، مشدداً على ضرورة أن يثقف الطاقم المعني بها بخوض دورات خاصة وكسر جميع الحواجز والعقبات التي تقف دون انتشارها.