آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 9:10 م

مثقفون ينعون الشاعر السبع ويؤكدون: رحيله خسارة للمشهد الثقافي

صورة أرشيفية للشاعر الراحل السبع
جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

نعى مثقفون وأدباء رحيل الشاعر حسن السبع؛ معتبرين رحيله خسارة فادحة للمشهد الثقافي في المملكة.

وكان قد توفي اليوم الخميس، الشاعر والكاتب حسن السبع بعد صراع مع المرض، حيث نقل إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الاسبوع الماضي إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة ووضعه الأطباء رهن العناية الفائقة.

وعبّر عدد من المثقفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن بالغ حزنهم وألمهم لرحيل السبع؛ مشددين على موهبته والتي كان عنوانها الهدوء والبعد عن الأضواء.

وكتب الدكتور توفيق السيف: ‏أخي الشاعر المبدع حسن السبع ذهب اليوم إلى لقاء الله.

مضيفا «عاش نظيفا أليفا صادقا، محبا ومحبوبا».

من جهته قال الكاتب سعيد الوهابي ‏رحم الله أديب سيهات حسن السبع، كان من القلائل الذين اسخدموا السخرية الاجتماعية في مقالاته وشعره وقصصه. ‎

وعبر الباحث الإسلامي محمد المحفوظ عن ألمه قائلا: ‏فقدت الساحة الأدبية اليوم الاستاذ المرحوم حسن السبع رحمه الله وهو من الشخصيات الذي ترك تراثا متميزا على الصعيدين الأدبي والثقافي.

‏وأضاف المحفوظ بان المرحوم حسن السبع كان إيجابيا في كل مراحل حياته. وجدير بِنَا ان نتعلم منه هذه الصفة. لم يحقد على أحد او يخاصم احدا.

‏وختم تغريداته بقوله رحمك الله ياابا نزار فقد سيجت ثقافتك الواسعة ببعد انساني لم يغب في مراحل حياتك.

الدكتور محمد الهويدي نعاه قائلا كان هادئا ومتواضعا وكثير التبسم ويتحلى بأخلاق عالية جدا؛ مضيفا: رسميا لم يربطني به إلا لقاء يتيم في منتدى الثلاثاء عندما تشرفت برؤيته بين الحضور أثناء استضافتي.

وأشار إلى أن المرحوم أبو نزار شخص يفرض احترامه على الجميع من خلال شخصيته الفريدة وعطائه المميز وكنتُ دائما أشعر بالتقصير تجاهه.

ونوه إلى أن المرحوم ترك آثارا أدبية لا يمكن لها أن تُمحى أو تموت وستبقى خالدة إلى يوم يبعثون؛ مبينا إن الموت الجسدي سنة الحياة وهو أمر لازب، ولكن الحياة الأبدية التي يتركها المرء خلفه بعد توديعه لهذه الدنيا من العطاء تكون هي الأمر غير الطبيعي ولا يتركها إلا من كان مميزا.

ونعى الكاتب ورئيس تحرير مجلة القافلة محمد الدميني بقوله: وداعاً أبا نزار أيها الشاعر الذي امتزجت بين يديه القصيدة بدعابات الحياة وآلامها.. لقد نقص ليلنا قلباً آخر.

الكاتب والباحث الاجتماعي محمد الحمزة قال: رحمك الله يا حسن السبع؛ يا صانع الكلمة الحلوة والسخرية اللطيفة.

وتابع قائلا: قابلته عدة مرات في ملتقيات القطيف الثقافية؛ واصفا اياه بقوله «إبتسامة ساحرة وروح حانية وتواضع جم؛ قامة أدبية كبيرة وصاحب قلم جزل تتراقص الحروف بين يديه طربا شعرا ونثرا».

وعبر عن وجع رحيله: خبر وفاته موجع لنا جميعا.. عام جديد استقبلناه بفقد شخص عزيز واستاذ كبير.

وكتب ‏الصحفي والكاتب ميرزا الخويلدي الشاعر حسن السبع يطوي صفحة مشرقة بالفرح، ويرحل؛ مضيفا رحم الله ابانزار المفرط في هدوئه كأنه يقيم في معبد، والمفرط في طفولته وكأنّ عمره لم يبدأ بعد.

‏ورثى الشاعر جاسم الصحيح الراحل السبع بآبيات قال فيها:

حفرت دهرك فيما أنت تكتبه

مقدار ما الدهر في أيامه حفرك

لم تخذل الحرف مذ قامت قيامته

على يديك، وفي أهوالها حشرك.

وقالت ‏الاديبة بلقيس الملحم هكذا ترحل في أول العام؟ وكأن النهايات هي من تكتب البدايات! لك هذا الأدب الرفيع والخلق الجميل. ولنا الصبروالسلوان.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو النورين
[ سيهات ]: 22 / 9 / 2017م - 8:29 ص
رحمك الله يا ابا نزار.

الله يرحمه وفي جنه الخلد يا رب

ونعزي انفسنا واهلنا. وجميع محافظه القطيف. وسيهات. خاصه.