آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 9:10 م

محافظ القطيف للخطباء: اغرسوا حب الوطن للشباب من خلال المنبر الحسيني

جهات الإخبارية محمد التركي - القطيف

دعا محافظ القطيف خالد الصفيان لاستغلال تزامن عاشوراء مع اليوم الوطني لتخصيص الخطباء لغرس حب الوطن من خلال المنبر الحسيني لدى الجيل الشاب.

محافظ القطيف مع الخطباء ومسؤولو المجالس الحسينيةوأكد على ان الوطن للجميع وهو يستحق ان نقف يدا واحدة وجدارا منيعا ضد كل من يحاول خلق الفوضى ويزعزع امن واستقرار البلاد.

وشدد على ضرورة استغلال المنبر الحسيني في معالجة بعض القضايا الاجتماعية مثل المخدرات والابتزاز وكل ما يمس الاسرة والفرد وكذلك الحث على المحافظة على مكتسبات الدولة والممتلكات العامة.

كما أكد ان التهديدات الامنية من قبل اصحاب الفكر الضال والتكفيري التي تحاول المساس من الوطن وضرب الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الواحدة ليست خافية على الجميع.

وقال خلال استقباله عدد من الخطباء ومسؤولو المجالس الحسينية بمقر المحافظة بمناسبة قرب انطلاق مراسم محرم الحرام في القطيف، ان القطيف عاشت تجارب قاسية خلال الاعوام الماضية، متمنيا عدم تكرار مثل هذه الاعمال الارهابية من خلال جهود الجميع.

وشدد على ضرورة استشعار الجميع المسؤولية الامنية خلال موسم العزاء عبر التعاون التام والقوي والفوري مع الاجهزة الامنية التي سخرت لحماية الجميع.

محافظ القطيف مع الخطباء ومسؤولو المجالس الحسينيةوأضاف، ان الاجهزة الامنية تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على الامن والاستقرار في المحافظة، لافتا الى ان الجزء الاكبر في نجاح الاجهزة الامنية بعد الله يعود لتعاون الجميع والوقوف مع الاجهزة الامنية في كل صغيرة وكبيرة.

وشدد على حظر صناديق التبرعات الخاصة بمراسم عزاء عاشوراء، مشيرا الى ان عملية جميع التبرعات تتم عبر آليات معروفة مثل الهيئات والجهات المرخصة من الدولة.

وأشار الى ان عملية وضع الصناديق في الشوارع تمثل مخالفة صريحة للنظام، لافتا الى ان ”اصحاب صناديق التبرعات سيحالون للنيابة العامة لتحقيق“.

وأبدى تخوفه من استغلال بعض الجهات الارهابية لموسم العزاء في جمع التبرعات بطريقة عشوائية.

واشار الى ظهور بعض الشعائر الدخيلة على المجتمع خلال موسم محرم الحرام مثل ”المشي على النار والتطبير وكذلك العزاء الموحد الذي ظهر قبل عدة سنوات“، بالإضافة الى عزاء الجاليات الأجنبية.

محافظ القطيف مع الخطباء ومسؤولو المجالس الحسينيةوأضاف، ان الجهات الارهابية تحاول استغلال عزاء الجاليات للقيام ببعض الاعمال الاجرامية، مطالبا بضرورة اقتصار مراسم العزاء على المآتم وعدم الخروج في الشوارع.

وأكد حظر نشر الرايات والاعلام في الميادين والشوارع العامة واعمدة الانارة، داعيا للاقتصار على مواقع العزاء والحسينيات.

ولفت الى وجود خطة امنية متكاملة خلال عاشوراء لحماية مواقع العزاء والحسينيات في المحافظة، مشددا على ضرورة التوقف عن وضع نقاط التفتيش في بعض الشوارع.

وأعتبر ذلك مخالفة صريحة باعتبارها ”انتحال شخصية رجال الامن“ فكل من يمارس مهام رجال الامن سيطال للنيابة العامة.

وبين ان المحافظة محافظة بنقاط امنية لحماية الجميع، مطالبا بضرورة التنسيق مع رجال الامن بشكل مباشرة في حالة الاشتباه بشخص او سيارة، محذرا من التعامل والاجتهاد دون الرجوع للأجهزة الامنية.

محافظ القطيف مع الخطباء ومسؤولو المجالس الحسينيةوشدد على ضرورة اقتصار اجهزة التكبر داخل مواقع المآتم والحسينيات وعدم وضعها في الخارج.

وأشار الى تلقى المحافظة شكاوى من بعض الاهالي من الازعاج، نظرا لوجود مرضى وكبار السن والاطفال والظروف الخاصة، معتبرا وضع مكبرات الصوت في الخارج بمثابة اضرار بالناس.

وقال ان وضع المضائف في الطرقات والارصفة امر غير مقبول، نظرا لما تسببه من عرقلة لحركة السير، فضلا عن افتقار الأطعمة المقدمة للاشتراطات الصحية، لافتا الى ان المضائف قد تنتج ما لا تحمد عقباه.

ودعا لاقتصار المضائف على الحسينيات، مبدئا خشيته من استغلال المضائف في اهداف من قبل الجماعات التخريبية.

واشار الى ضرورة تحديد فترة زمنية لمدة قراءة المجالس الحسينية وعدم استمرارها حتى الساعة الثانية او ساعات الفجر الأولى.

وأضاف، ان اطالة مدة القراءة ترهق الاجهزة الامنية التي لديها مرابطة كاملة لحماية مواقع العزاء التي تشمل المحافظة وقراها، محددا الموقع لانتهاء مراسم القراءة عند الساعة 11 - 11,30 مساء خلال الايام السبعة الاولى وتمتد حتى 12,30 خلال الايام الثلاثة الأخير.

وشدد على ضرورة تنظيم عملية الخروج من المآتم لتفادي التدافع او التجمع امام مواقع الحسينيات، باعتبارها اهداف سهلة للجماعات الارهابية.

وطالب بضرورة التواصل المباشر بين الكوادر العاملة في مواقع العزاء مع الجهات الامنية، بحيث تتوافر فيها الصفات الحسنة وعدم وجود سوابق امنية، فضلا عن تجاوز اعمار الكوادر في الحسينيات لسن 18 عاما وعدم اقحام صغار السن في الانخراط في سلك الكوادر، مرجعا ذلك لعدم امتلاك صغار السن الوعي وحسن التعامل والخبرة.

واختتم اللقاء بشكر الأهالي للمحافظ الصفيان ولرجال الأمن وللقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، ولسمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف.