باحثة تدعو لتجديد المعتقدات المعيقة للحياة
دعت الباحثة والناشطة في المجال التطوعي ليلى الدلال لضرورة تحديد المعتقدات التي تعيق الانسان من المضي قدما في الحياة، وتحويلها لمعتقدات جديدة وتخطيط استراتيجية تحدد رسالته ورؤيته في الحياة.
وأكدت في ورشتها «اكتشفي ذاتك» التي قدمتها مساء الثلاثاء بمقر دار عافية للتثقيف الصحي بالدمام، أن تغيير المعتقدات يتم بالنظر إلى الحياة والتفكير في كل الأشياء الجميلة وغير الجميلة وتحويل ما لايملكه الفرد ويريده إلى أشياء يملكها ويريدها.
واشتملت الورشة على عروض ومناقشات بهدف مساعدة المرأة على تحويل أهدافها إلى خطة عملية موزونة وتطبيقها عمليا.
وأخضعت الدلال المشاركات لتدريبات معينة بناء على معايير عالمية تحدد وجهتها ومسارها ورسالتها وأهدافها في الحياة، وتضمنت الوقوف على عجلة الحياة والتدريب على تسجيل الأهداف ومعرفة العواطف ونواحي إعجاب الآخرين للفرد في الصغر والكبر.
ولفتت إلى أن الإنسان هو الذي يستطيع تغيير حياته بنفسه دون غيره عبر التخطيط، مؤكدة على أهمية عيش اللحظة بسعادة والبعد عن التفكير بالمستقبل وسلبياته.
وقالت: ”إن السعادة موجودة والحياة كلها لحظة زمنية ومهمتنا استغلال اللحظة ولا نهدرها“.
وعرفت ماهية العواطف عبر نشاط موجه يحدد العواطف الإيجابية والسلبية، كما يحدد مسار هذه العاطفة ومدى سرعتها ودرجة حرارتها.
وتحدثت عن الأسباب الرئيسية للحاجة إلى الاتزان في الحياة والذي عادة ما يتحقق بالتدريب عليها، ومنها: عدم تحقيق الأهداف والضياع التام والقلق والتوتر وعدم الرغبة في الحياة وفقدان الدعم والسند وعدم إدارة الوقت.
وأوضحت الدور المهم الذي تلعبه المذكرات اليومية في مجال التخطيط للحياة، مبينة أنها وسيلة لتدوين الإنجازات اليومية بالإضافة إلى تسجيل المشاعر التي تخالجنا يوميا سواء كانت إيجابية أم سلبية، والتي تتضمن أجمل شئ حدث وما يجب تقليل فعله وما يتعلمه يوميا.
