آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 9:10 م

القطيف.. متسابقات البر يتألقن في تنظيم اللقاء الميداني

حكيمة الجنوبي - القطيف

نظمت 25 متسابقة في مسابقة البر اللقاء الميداني الذي شمل فعاليات وأنشطة مختلفة، استعرضن خلاله تجاربهن التطوعية، التي قضين خلالها فترة تطوع في إحدى جهات العمل التطوعي.

وأوكل للمتسابقات تنظيم اللقاء بناء على تنسيق مسبق بتعريف من لجنة التحكيم واعطائهن تعليمات بتشكيل لجان لتنظيم اللقاء ووضع الجدول العام لفعاليات اللقاء.

وهدف اللقاء لخلق بيئة يتصرفن فيها المتسابقات بشكل عفوي وتلقائي مع عضوات المسابقة ومع امهاتهن مع قيامهن بمهام محددة لهن مسبقا، على أن تكون البيئة مناسبة لتقييم أداء مهاراتهن وسلوكهن في المرحلة التي تقترب من حفل التتويج.

نفذ اللقاء الميداني كأحد محطات تقييم متسابقات سيدة الأخلاق البر يوم الجمعة وبحضور المتسابقات مع أمهاتهن وعضوات المسابقة، ولفترة امتدت لمدة 10 ساعات في أحد استراحات المحافظة.

بدأ اللقاء حيث توزعت المتسابقات على ست لجان هي؛ الاستقبال، الضيافة، صحة البيئة النظام، والالتزام بالوقت، والاعلان. بالإضافة إلى تجهيز وجبة الافطار من قبل المتسابقات وامهاتهن، واستقبال الحضور لتبدأ فقرات اللقاء تباعا.

وتمثلت الفعالية الأساسية باستعراض المتسابقات لتجاربهن التطوعية والتي قمن بها قبل عدة أسابيع في إحدى المؤسسات التطوعية التي تم اختيارها لكل متسابقة بالتنسيق مع لجنة التحكيم.

وخضعت المتسابقات للتقييم من قبل عضوات لجنة التحكيم بناء على نموذج يدون فيه مستوى أداء ومدة وجدية ومبادرة المتسابقة، ليضاف إلى تقييم جهة التطوع لكل متسابقة.

قدمت عضوتي لجنة التحكيم إيمان الصايغ وأمل الدار فقرات اللقاء التطوعي بتنظيم حلقة نقاش عن ”العمل التطوعي وضوابطه“، ركزت الصائغ في حديثها على ضرورة الاطلاع على معاني ثقافة التطوع، والسعي لتقديم مبادرات وترك بصمة في العمل الذي قامت به المتطوعة في الجهة التطوعية.

من جانبها تناولت الدار أهمية معرفة الحقوق والواجبات للمتطوع، سواء كان العمل التطوعي بمقابل رمزي أو خيري مجاني.

وأكدت على أحترام القوانين والأنظمة الموجودة في الجهة التطوعية، مع التأكيد على أهمية اكتساب مهارات التعاطي مع جميع الفئات العمرية وحمل التطوع كرسالة إنسانية لخدمة المجتمع.

وقدمت التوستماسترز حليمة بن درويش فقرة قدمت فيها كلمة عن أثر الكلمة في أحداث التغيير الذي يحدث تطوير وإصلاح للأفراد والمجتمع.

وبينت بأن هذا التغيير لابد أن يكون بصورة إبداعية من الفرد، ومحاولة ترك بصمة مؤثرة على المجتمع.

واشتمل اللقاء أيضًا على فقرة حرة للمتسابقات، حيث قمن بتوجيه أسئلتهن لعضوات المسابقة ومناقشتهن في شتى الأمور المتعلقة بالمسابقة والتطوع وغيرها من أمور تهم الفتيات والمجتمع.

وختم اللقاء بطرح رئيس مجلس إدارة المسابقة خضراء آل مبارك فقرة لتحفيز المتسابقات على التفكير والتأمل وتنظيم الأفكار عبر طرح مجموعة أسئلة ذهنية وأسئلة تتعلق بالمسابقة منها؛ ماذا تعني لهم وما الذي يتأملونه منها وماذا يعني الفوز لهن بلقب سيدة الأخلاق أو الوصيفة، وماذا بعد ذلك، وغيرها من الأسئلة الهادفة.

يذكر أن عضوات لجنة التحكيم قد خصص لكل واحدة منهن أربع متسابقات يقمن بمتابعة نشاطهن وتفاعلهن منذ بداية البرنامج وحتى نهايته، وتدوين تقييمهن لكل واحدة منهن في نموذج معد لهذا الغرض، حيث استمر عملهن لما بعد أنتهاء البرنامج، في تدارس النماذج من أجل الخروج بتصور متكامل لتقييم المتسابقات وخروج 10 - 12 متسابقةً سيشاركن في البرنامج التدريبي المكثف الذي يسبق الاحتفال والتتويج.