3 آلاف متبرع بالخلايا الجذعية في أختتام حملات ”إيثار القطيف“
استطاع سفراء سجل التخصصي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بالشرقية «إيثار القطيف» كسر حاجز ثلاثة آلاف متبرع بالخلايا الجذعية في حملة «لنتشارك الحياة» لتنشيط التبرع بالخلايا الجذعية في ختام حملاتها لهذا العام الحالي.
وتهدف الحملات التي أطلقتها اللجنة - مسبقاً - الى تغطي معظم محافظات المنطقة الشرقية وأيضاً بقية محافظات المملكة.
وأسفرتا حملتا التطوع الأخيرتين في القطيف والدمام لتنشيط التبرع بالخلايا الجذعية في جذب الزوار في القطيف والدمام للتسجيل في سجل التخصصي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، مما زاد عدد المسجلين لرقم قياسي وغير متوقع في ظرف أسبوعين.
ويضاف هذا الإنجاز إلى لجنة «إيثار القطيف» التي استطاعت في خلال سنتين تسجيل أكثر من 18 ألف متبرع.
وتزامن مع ذلك فوزها ب «جائزة موبايلي للأعمال التطوعية» على مستوى المملكة ضمن «5» فائزين في المسابقة الثانية للمشاركات الفردية، وأيضا ًاستفادة ثمانية مرضى مصابين بمرض السرطان من قاعدة البيانات التي سجلتها اللجنة.
من جانبه قال المشرف العام على حملات سجل التخصصي بالشرقية علي الناصر أن «حملة «لنتشارك الحياة» حققت أهدافها المرجوة وهي رفع مستوى الوعي لدى المجتمع السعودي.
وأشار الى تشجيع الناس للمبادرة بمساعدة مرضى السرطان الذين ينتظرون من يقف معهم لإنقاذ حياتهم، والمضي قدماً للحصول على مطابقين في أسرع وقت ممكن للقضاء على هذا المرض الخبيث.
ولفت الى لجنة إيثار القطيف استطاعت أن تتميز في العمل التطوعي والعمل الميداني المنظم الذي أشاد به العديد من المسؤولين ووجهاء وشخصيات معروفة في المجتمع السعودي.
وفي هذا الصدد قال الرئيس التنفيذي لـ «إيثار القطيف» الدكتور محمد شاكر آل خليف، ب ”إن هذا الإنجاز لهو دافع كبير لنا للتميز في السنة القادمة ورفع كفاءة العاملين في اللجنة كي نخلق روح إبداعية تتنافس على الخير والعطاء في إنقاذ مرضى السرطان وتثبت بأن التطوع من أجل الوطن لهو أكبر نعمة علينا في وطن يسوده الحب والإخاء“.
وأعرب مسؤول الحملات التطوعية بلجنة «إيثار القطيف» الدكتور محمود العلق عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الغير مسبوق في أسبوعين.
قال ”أن لجنة إيثار القطيف تفوقت وما زالت تعطي أكثر للوطن، وهذا سوف يكون له أثر كبير على نفوس المتطوعين عندما يجدون ثمرة عطاءهم تنمو يوماً بعد يوم وبأن مرضى السرطان قد حصلوا على ما يتمنوه من أبناء هذا الوطن الغالي“.
وأثنى الراعي الرئيس لحملات «لنتشارك الحياة» في الشرقية رجل الأعمال حسين أحمد المحسن ”على القيادة الحكيمة في هذه البلاد ومن ثم شكر إدارة لجنة إيثار القطيف لعطاءهم وتميزهم على المستوى التطوعي في المملكة“.
وشكر كل العاملين المتميزين في حملات التبرع بالخلايا الجذعية والتي حققت نجاحها على أرض الواقع على مستوى المنطقة الشرقية.
وأشار نائب المسؤول الطبي باللجنة راضي العبيدي إلى حجم الجهد المبذول من قبل المتطوعين في إنجاح الحملات وقد شكر جميع العاملين الذين استطاعوا في مدة قصيرة إثبات بأنهم قادرين على تخطى العقبات وتحقيق الإنجاز.
بدوره أثنى المدير التنفيذي لسجل التخصصي للمتبرعين للخلايا الجذعية الدكتور فراس الفريح ”على القيمة الحقيقية لمثل هذه الحملات التي خدمت السجل بزيادة أعداد المسجلين“.
وأعرب عن سعادته بأنه فخور جدا ًبسفراء السجل بالشرقية وعلى عطاءهم وتفانيهم في العمل وعلى تحقيقهم هذا العدد من المتبرعين في وقت قياسي.
فيما أكدّ بندر العتيبي منسق سجل التخصصي أن هذا الإقبال الكبير على حملة «لنتشارك الحياة» يدل على انتشار ثقافة الوعي الصحي في السعودية، وعلى تفاني المجتمع وعزيمة شباب «لجنة إيثار القطيف» واصرارهم واجتهادهم في تقديم الخير لهذا الوطن الغالي.