المبارك تشيد بتكريم متفوقات «أنتم فخرنا4» بأم الحمام بالتزامن مع العودة للمدارس
أشادت عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف خضراء المبارك بالجهود التي بذلتها لجان جائزة التفوق الدراسي بأم الحمام على مدارِ أربعة أعوام للآن والتي تهدفُ لفتحِ الآفاقِ الواسعةِ أمامِ الطالبات.
وباركت اختيار موعد الحفل التكريمي للطالبات ”أنتم فخرنا“ مع العودة للمدارس وأكدت أنه اختيار موفق جدا ويعتبر بمثابة تحفيز كبير لبدء سنة دراسية رائعة بجد ومثابرة.
جاء ذلك في كلمتها بالحفل التكريمي ”أنتم فخرنا4“ كإحدى الشخصيات النسائية الداعمة والمكرمة للطالبات المتفوقات في حفل الجائزة بجميع نسخه الأربع.
وقالت في كلمتها بالحفل المقام في إحدى قاعات القطيف في نسخته الرابعة لتتويج 249 متفوقة بأم الحمام: ”إنَّ التفوقَ غايةٌ إنسانيةٌ نبيلة، يصلُ إِليها الجادُّونَ المثابرونَ والعاملونَ بوعيٍّ لتحقيقِ أهدافهِم على أكملِ وجهٍ وأفضلِ صُورة“
وتابعت ”التفوقُ قيمةٌ عاليةٌ يُحقِّقُها الوَاعُونَ بامكانياتهِمِ وقدراتِهِمِ، الباذلِينِ بِها أفضلَ مالديهِمْ فيما يقومونَ بِهِ فِي ميادينِ الدراسةِ والعملِ وغيرها مِنَ ميادين“.
وهنأت بلدة أم الحمام بهذه الاسماءِ اللاتي يفتخرُ بها الجمتمع، بكلِّ طالبةٍ عرفت دربَ العِلمِ والجِدِّ والتفوقِ والتميُّزِ فسلكته حتى صار يشَارَ لها من بعيدٍ أنها ”طالبةٌ متفوقة“.
كما هنأت المتفوقاتِ والمتفوفينَ بتفوِّقِهِم، وحملتهم مسوؤليةَ تكريمِهِم، بأن تكونَ أسماؤهُم مكتوبةً دائمًا ضمنَ قائمةِ التفوُّقِ أينما كَانُوا في دراستهم في القادم من الأعوام وفي ميدانِ العِلمِ والعمل.
ولفتت إلى أنه لن يكونَ للتفوقِ مكانتُهُ في النفسِ واثرُهُ على المجتمعِ إلّا بأنْ تكونَ صفحةُ التفوُّقِ دائمةً متواصلَة.
وأشارت إلى أن التكريم فيه دعوةٌ لنا جميعًا في المحيطِ الأسرِي والمجتمع والتعليمِي لتتعاضَدَ الجهودُ ولتبدعَ العقولُ ليعمَ هذا التفوّقُ جميعَ مَناحِي الحياةِ ولكل أفرادِ المجتمع، فميدانُ التفوّقِ مفتوحُ للجميعِ وأدواتُهُ متاحةٌ لنَا جميعًا.
ودعت للسعي في أن يكونَ للمتفوِّقاتِ تميزٌ وتفوقٌ يحظى به المجتمعُ بكل أفرادِه، وليكونَ في القادمِ من السنواتِ بمستوى أعلى وأسمى.
وأكدت أن تفوقهن دعوةٌ للتواصلِ الايجابيِّ بين مكوناتِ المجتمعِ المعنيةِ بالطالباتِ ليشكلوا حالةً حيةً من التناغمِ والشراكةِ في السعيِ لتحقيقِ الأهدافِ الكبيرةِ التي يسعى اليها المجتمعُ من خلالِ المتميزاتِ والمتفوّقاتِ.
وشكرت أسر المتفوقين والمتفوقات التي اِحتضنتهم وكانوا شركاءَ لهم في فرحتهم كما كانوا شركاء لهم في صناعةِ التفوقِ الذي يحتفلون به.