آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 2:16 م

رياضيون يوجهون انتقادات لاذعة للجان المسابقات في الاتحادات ومكاتب الهيئة

جهات الإخبارية جمال الناصر - القطيف

أكد الإعلامي الرياضي عباس آل حمقان، أن لجان المسابقات في الاتحادات ومكاتب الهيئة حدث ولا حرج، مبينًا أن الأندية الرياضية تشكتي في كل موسم من روزنامة المسابقات والجداول الصادرة من مكاتب الهيئة العامة للرياضة المسؤولة عن منافسات المناطق والاتحادات الرياضية، التي تشرف على بطولات المملكة.

وقال: ”هل الأندية محقة في السخط الموسمي بوجود أخطاء فادحة لا تخفى على المتابعين للشأن الرياضي!، في الحقيقة استغرب عدم تصنيف الأندية إلى مستويات بناء على المراكز في الموسم المنصرم في القرعة التي يتم إجراءها، وتكون ظالمة في بعض الأحيان“.

ونوه إلى أن لجان المسابقات في مكاتب الهيئة والاتحادات الرياضية تحتاج وجود مدراء فنيين يتولون عملية إعداد الجداول بطريقة تساعد الأندية، بعيدًا عن القص واللصق والرغبة في إنهاء الموسم في أسرع وقت كأنهم في سباق المسافات القصيرة.

وقال: ”من غير المعقول أن ينتهي الدوري المحلي في منطقة ما وينتظر الفريق المتأهل إلى بطولة المملكة شهرين متتاليين، لخوض المرحلة التالية من التصفيات أو يتم تأهيل فريق خارج الحسابات قبل أسبوع، بعد أن قام في إنهاء إعارات لاعبيه، لأندية أخرى، مجريًا مخالصة مالية مع الجهاز الفني“.

وتابع: ”ليأخد القول والرد حول مدة الدوري، الذي يشهد توقفات متكررة تزيد الأعباء المالية على الأندية الفقيرة، ممن لا تملك إلا الشيء اليسير ولا تحتمل أن تطول مسابقة إلى سبعة أشهر“.

واعتبر عضو مجلس إدارة نادي النعيرية سطام العتيبي، أن المعاناة مع لجان المسابقات مستمرة منذ أن كان لاعب قبل ربع قرن ولم يستجد شيئ مع تحوله إلى التدريب والإشراف الإداري خلال العشر سنوات الماضية.

وقال: ”رغم النواقص الكبيرة، التي نجدها من المكاتب ودورهم الرئيسي في دعم وتوجيه الأندية التابعة لها، نواجه قصور واضح في تفسير اللوائح والإجراءات، التي بسببها تختلف المعاملات على ضوئها مع الأندية وتعطل الكثير من ملفاتها، ناهيك عن اختلاف التعاطي في الكثير من القضايا والأحداث، من المؤسف أن المرجعية لها ليست على ثبات أو استقرار في أنظمتها“.

وتابع: ”إن تبلدنا بعدما تعودنا وحاولنا لسنوات، أن نساهم في التطوير والتغيير ولكن وجدنا من يتقبل وانصدمنا بغيرهم من المكابرين بالفشل“.

وتمنى أن تنجح المكاتب التي تقود أندية المنطقة سواء كانت رئيسية أم فرعية في حفظ حقوق فرق المنطقة أمام تطورات الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي وللأسف الشديد بدأت منذ سنوات في تقليل وتحجيم الفرق المتأهلة بدواعي نسبة وتناسب غير عادلة إطلاقًا - كما يرى -.

وقال: ”كلنا ثقة في الإدارة الجديدة للمكتب في إعادة النسب لعدد الفرق المتأهلة، التي تتوازى مع عدد الفرق والمشوار الطويل، الذي تصارعه من أجل الوصول والتأهل“.

وأشار المدرب الوطني محفوظ السادة إلى أن نظام توزيع الفرق إلى مستويات معمول فيه عالميًا، ويساهم في عدم ظلم أي فريق في حال أصبح الدوري بنظام المجموعات.

ورأى أمين عام نادي مضر السابق حسين العنكي، أن مسؤولية تنظيم المنافسات يجب اقتصارها على الاتحاد فقط، مؤكدًا أن لا علاقة للمكاتب فيها من قريب أو بعيد.

وذكر المدرب الوطني زهير أبو الرحي أن لجنة المسابقات تريد فقط ملء الفراغات بأي شكل لإنهاء وإخلاء مسؤليتها، مبينًا أن بعضها يعمل لمصلحة بعض الأندية ويتضح ذلك من جداول المسابقات والعمل أثناء الموسم.