آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 7:28 م

الشهابية.. وطموح الشباب

لقمان آل مدن

لا يخفى على جميع المتابعين لنادي مضر وعلى الخصوص لعبة كرة اليد التي تُعتبر الواجهة الحقيقية للنادي في الآونة الأخيرة بعد تحقيقها عدة بطولات محلية وخارجية والحدث الأكبر في تاريخ النادي وهو تشريف الوطن في المحفل العالمي كأول نادي سعودي يشارك في تلك البطولة

ذهبت آجيال وحّل مكانها آجيال ويبقى مضر هو مضر ذلك الفريق المنافس على البطولات بغض النظر عن تحقيقها أو لا رغم قلة الإمكانات وعدم وجود الصالة المهيآة لتأدية الحصص التدريبية اليومية بالشكل الصحيح

أتحدث في مقالي هذا اليوم عن العمل الإداري في لعبة كرة اليد لاسيما الفريق الأول الذي توالى عليه عدة إداريين سابقين وكان أبرزهم الأستاذ علي سعيد مرار ربّان السفينة المضراوية الذي أنجز إنجازات كثيرة سُجِلت باسم النادي كان أحد المساهمين في جميع البطولات وأيضاً لا ننسى دور مجلس الإدارة وبقية إدارة اللعبة وعلى رأسهم المهندس علي سعيد الخاطر والدور الأكبر والأبرز وهم الأبطال الآشاوس.

قدم الأستاذ علي سعيد مرار خلال الموسمين الماضيين نموذج إداري بعد إدراج الإداري الشاب والطموح مصطفى الشهابية الذي عمل بشكل كبير خلال الموسمين الماضيين مع الفريق قدم الغالي والنفيس والذي كان ومازال هدفه الأول إسعاد أهالي القديح بتحقيق البطولات وعودة الفارس الأصيل إلى الذهب

ما يقوم به الشهابية عمل دؤوب لأجل الفريق بعيداً عن الضوضاء وحب الظهور الإعلامي مجتهد في عمله ويعمل بشكل احترافي وسيحقق مطالب الجماهير بإذن الله تعالى

رسالتي في هذا المقال لمحبين النادي بجميع أطيافه ولمحبين لعبة كرة اليد رسالة أخوية مني لكم كل أمنياتي وكلي ثقة بالوقوف جدياً مع الإداري المحترم مصطفى الشهابية سواء كان مادياً أو معنوياً وتشجيعه أكثر وأكثر حيث هو ليس فخر فقط للنادي بل هو فخر للقديح وامتداد لجميع من خدم القديح تطوعياً في جميع المجالات سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية

أخيراً رسالة لمن يهمه الأمر:

«القُديح» عُرِفت وستبقى صامدة ب تكاتف وتلاحم رجالها المخلصين وعسى الله لا يغير علينا

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
مضر املح القديحي
[ القديح ]: 24 / 8 / 2017م - 5:41 ص
بالتوفيق الى الشهابيه ولكنه لا اتوقعه يصمد امام مطبلين نادي مضر جماعة محبين مضر و مطبلين المؤسسة الخاصه. سوف يتصيدون له لأن مع رحيل الزعيم ترحل الأقلام المطبلة من غير رجعه فهي بالنسبة لهم مسأله حياة أو موت.