فنانو القطيف والأحساء ينقلون التراث السعودي إلى كازاخستان
شارك حرفيو وفنانو القطيف والأحساء في نقل التراث الثقافي السعودي بمهرجان EXPO العالمي في مدينة أستانا بجمهورية كازاخستان، وتبادلوا المشاركات الفنية مع شعوب العالم.
وبلغ عدد المشاركين 50 مشاركا سعوديا في جميع أنواع الفنون التشكيلية والخط والمسرح والتصوير الضوئي ونحت الخشب.
وساهم كل من التشكيلبات سعاد وخيك وحسين المصوف وزينب الماحوزي، والخطاطين حسن آل رضوان وعالية أبو شومي، والنحات الأحسائي حسنين الرمل في إبراز عمق الفن والثقافة السعودية في أعمالهم المتنوعة.
وتأتي هذه المشاركة التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام بمناسبة اليوم الثقافي السعودي، وتختتم الأربعاء القادم تعزيزا لأواصر التبادل الثقافي عبر رسائل تحمل في مضمونها عمق الحوار الثقافي وتلاقح تجارب الشعوب ونقل التعايش والسلم المجتمعي عبر الفنون المختلفة.
وخصص مهرجان EXPO العالمي للمملكة العربية السعودية جناح خاص بها عرضت فيه أنشطتها، وتضمن مسرحا لعرض الرقصات والأغاني الشعبية السعودية.
وافتتحت فعاليات الجناح السعودي الأحد الماضي بحضور وزير مدينة الملك عبدالله للطاقة هاشم يماني، والسفير السعودي في كازاخستان غرم الملحان.
واحتوى الجناح على ركن لنقش الحناء وللملابس السعودية والتي قوبلت بتفاعل أهالي كازاخستان، مما دفعهم لارتدائها من أجل التصوير والذكرى.
وعرض كل فنان وحرفي تجربته التي تميزت بتقديم أساليب فنية مختلفة، فمنهم من مال إلى التجريد ومنهم من مال إلى الأسلوب التأثيري في أعمالهم الفنية.
وشاركت التشكيلية سعاد وخيك بثلاثة أعمال أحدها مباشر أمام الجمهور وهو يتحدث عن التراث السعودي المتمثل في اللباس الشعبي، أما العملين الآخرين فشاركت بهما في المعرض.
وصاغت وخيك أعمالها من وحي التراث الشعبي والمرأة وكذلك الفن الإسلامي والزخرفة الإسلامية حيث استوحت فكرة إحدى لوحاتها من الآية «وفيه شفاء للناس»، مستخدمة خامة الكانفس مقاس 120 - 90 سم وألوان الإكريلك وبعض الخامات البسيطة التي تغطي تأثير في العمل.
وقالت: ”إن الفريق الذي اختارته جمعية الثقافة والفنون بالدمام بمشاركة كل من الإخوان والأخوات والأطفال كون كتلة فنية جيدة، موجهة شكرها لأحمد الملا ويثرب الصدير للدعوة بالمشاركة في هذه المناسبة العالمية“.
