تجريم الكراهية والعنصرية يلقى صدى إيجابيا عند مغردي ”تويتر“
لقي موضوع مكافحة العنصرية وبث الكراهية ووضع قانون له أمام مجلس الشورى تفاعلا وصدا إيجابيا كبيرا لدى اوساط المجتمع ورواد موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“
وأنشأ مؤيدو القرار هاشتاقا عبروا فيه عن موقفهم منه، متمنين إصدار مثل هذا القرار مستقبلا #انا_مع_قانون_تجريم_الكراهيه.
وغردت عضو مجلس الشورى لطيفة الشعلان بأنه "على مجلس الشورى أن يسرع في تقديم نظام تجريم الكراهية والطائفية المقدم من عدد من الأعضاء والمحال للدراسة لجنة الشؤون الإسلامية.
وقالت في تغريدة أخرى ”رئيس اللجنة الإسلامية بالشورى يُصرّح بأنهم اليوم أنهوا دراسة مشروع نظام مكافحة الطائفية وبث الكراهية وأنه قريبًا على جدول الأعمال“.
وأضافت ”الكرة الآن في مرمي الأمانة العامة للمجلس أن تضعه ضمن الموضوعات ذات الأولوية في الجدولة“.
وغردت الكاتبة مها الوابل بتأييدها لقانون تجريم الكراهية مبينة أن الشعوب المتقدمة والناجحة هي تلك التى تسن وتطبق القوانين على كل أفراد الشعب.
ووافقها علي بو خمسين بقوله أنا مع قانون تجريم الكراهية لأن الموضوع برأيه أصبح حياة أو موت ”إما تقتلنا الطائفية أو نقتلها“.
وأيدته مريم العتيبي بقولها ”كل وسطي سيكون مع القانون الذي يجرم الكراهية، وحدهم المتطرفين الذين سيرفضون الوسطية وسيرفضون السلام“.
وصوت عبدالله المالكي في تغريدته بكلمة ”نعم أنا مع هذا القانون وباذن لله يطبق قريباً في بلادنا“ وتبعته
المغردة هيلة المشوح بقولها ”نعم.. من أجل الوطن، واحتراماً لجميع مكوناته أنا مع تجريم الكراهية“.
وعبرت الدكتورة لمياء البراهيم عن تأييدها للقرار بقولها ”انا مع قانون تجريم الكراهيه“ وجميع القوانين التنظيمية المدنية التي تنظم العلاقات وفق الضوابط الشرعيةوالإنسانية بدون تركهاللإجتهادات الشخصية".
وغردت هديل آل هزاع ب" كلنا مع أي قانون يبني مجتمع متكاتف، أما عبدالله الخطاف فاعتبر إقرار هذا القانون سوف يعالج مشاكل كثيره وفيه راحة للناس من الكراهيه والعنصريه، معتبرا أنها كالنار التي تلتهم المجتمع.
ووافقها محمد السبيعي، متمنيا محاربة الكراهيه والعنصريه باشكالها ومشيرا بقوله ”ديننا وسطي ويحرم التفرقه والرسول كان يحسّن لجاره اليهودي“.
ودعى المغرد محمد الأحمد لتجريم كافة أشكال التمييز العنصري كما اقترح عبدالرحمن الغامدي فرض المزيد من القوانين التي تخص التعامل مع الآخرين مثل قانون التحرش.
وأيد المغرد علي آل حطاب إصدار قانون تجريم الكراهية، مبينا أنه قانون يريح قلبك قبل أن يحميك، الكراهية شعور قاتل ودمار ذهني وفساد اخلاقي.. بختصار إنها الشيطان في هيكل بشر.
