«مرار»: الشراكة المجتمعية مع المدارس زاوية لجذب الطلاب للأندية
أكد المشرف على كرة اليد بنادي مضر، علي مرار، أن ستراتيجية الأندية في جذب طلاب المدارس، هي إحدى فوائد الشراكة المجتمعية بين الأندية والمدارس في المنطقة.
جاء ذلك في الندوة، التي أقامها النادي الحي بمدرسة جعفر بن أبي طالب بالقطيف، مساء اليوم.
وتهدف الندوة إلى اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها وتنميتها، وفهم القدرات والاستعدادات لدى أصحاب المواهب وتوجيهها التوجيه السليم وإعداد المواطن الصالح في خدمة المنتخبات الوطنية، نتيجة التعاون المثمر بين الأندية الرياضية والمدارس، الذي في الأساس يركز على رعاية الطالب الموهوب رياضيًا.
وذكر مرار بأن من خطوات جذب الطلاب وأبناء البلد في الانضمام للأندية، هي الشراكة المجتمعية مع المدارس.
ونوه إلى أهمية تعيين إداريين على مستوى عال من المسؤولية والكفاءة، يتمتعون بالصدق والأمانة وحسن الخلق والخبرة الرياضية، لهي كفيلة بإنتاج لاعبين لهم مستقل مشرق في الرياضة بكل ألوانها.
وتطرق ”مرار“ إلى تطبيق منهج الأمومة - الأم كقائد - في رعاية هؤلاء الأبناء، وتوفير كافة الأمور، التي يحتاجها الأبناء والاهتمام بهم من كل الجوانب.
وقال «الأم مدرسة إذا أعددتها، أعددت شعبًا طيب الأعراق».
وأشار إلى عكس قاعدة المثلث المقلوب، بتوفير المستلزمات الجيدة ورسم الخطة والمنهجية، ونوعية التعامل بأريحية.
وشدد على الأندية الرياضية في متابعة الأبناء دراسيًا والاطلاع على مستوياتهم العلمية والحصول على تقارير توضح مستوى الطالب دراسيًا مستوياتهم الدراسية.
ونوه إلى ضرورة تفعيل لغة التواصل مع المدرسة والمنزل.
وطالب بعمل دورات ومنافسات رياضية، ليستفيد اللاعب ثقافيًا، كذلك تعوده على دخول أجواء المنافسة والفوز، لكسر حاجز الخوف والمملل لديه.
ودعا إلى تنظيم رحلات ترفيهية ومحاضرات ثقافية، لغرس ثقافة الاعتماد على النفس في ذواتهم وإبراز إمكانياتهم ومواهبهم، مؤكدًا على التقرب منهم والتعرف على أسلوبهم واحتاجاتهم والصعاب، التي يعانون منها.