آل زايد يصدر كتابه «كيف أرسم كاريكاتيراً؟» ويصف الفن ب «المظلوم»
يستعد رسام كاريكاتير حسن آل زايد لطباعة كتابه الأول «كيف أرسم كاريكاتيراً؟»، وذلك بعد أن فسحت قبل أيام وزارة الثقافة والاعلام الكتاب، ليرى النور في غضون الإسبوعين المقبلين.
ويتناول الفنان آل زايد في كتابه الذي يحتوي على 72 صفحة من الحجم الكبير فصولاً متنوعة من عالم الكاريكاتير، حيث يبدأ الكتاب بتعريف فن الكاريكاتير، وأهمية دراسته، وتطبيقات ممتعة ترافق التعليمات الخاصة بهذا الفن كطريقة رسم الوجوه المختلفة.
ويستعرض في كتابه ما يسمى بتمرين المحاكاة، الذي من شأنه أن يساهم في إتقان هذا الفن، كما أن الكتاب يستعرض مفصلاً خصائص مكونات لوحة الكاريكاتير إلى أن ينتهي بدراسة مبسطة حول كيفية إيجاد فكرة الكاريكاتير.
ويحتوي الكتاب على ثمانية فصول هي: «ما هو الكاريكاتير؟، ماهي الطريقة الشائعة لرسم الكاريكاتير؟، ماهي خواص بالون الكاريكاتير؟، الكاريكاتير بين المحاكاة والابتكار، ماهي مراحل بناء جسم الكاريكاتير؟، ما هي مراحل حركة جسم الكاريكاتير، مم تتكون لوحة الكاريكاتير؟، كيف أوجد فكرة الكاريكاتير؟»
وأكد آل زايد على إن اصدار هذا الكتاب جاء لوجود ثغرة بين فن الكاريكاتير وهواة الرسم، وعدم وجود المحتوى المناسب الذي يدفع الرسامين الهواة إلى تعلم أبجديات هذا الفن الجميل، متمنيًا أن يكون هذا الكتاب هو الخطوات الأولى لصعود سلم الرقي والإبداع.
ووصف فن رسم الكاريكاتير ب ”الفن المظلوم“، داعيًا إلى جمع شمل رسامي الكاريكاتير بالمنطقة والتواصل فيما بينهم، وذلك عبر برامج التواصل الاجتماعي وذلك لتحقيق اهداف عدّف منها النهوض برسامين واعدين في هذا الفن، ودراسة سبل تغيير المعادلة من فن مظلوم إلى فن له كيان ومراكز تدريب، وتكثيف الدورات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في هذا المجال.
وأشار إلى أن الواقع مبعثر بسبب عدم وجود هيئة او مجموعة وما أشبه حاضنة لرسامي الكاريكاتير، فالكثير منهم للأسف يبقى غير معروف، مؤكدًا على أن هذه ثغرة واضحة في رسامين هذا الفن بالذات بخلاف رسامي التشكيلي فهناك جمعيات ومجموعات تحضنهم وترعاهم.