آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 1:37 م

درجات حرارة القطيف بالخمسينات.. و«جمرة القيظ» تعيد ذكريات «النوخذة»

ترتفع درجات الحرارة ظهر اليوم الإثنين إلى الخمسينيات المئوية في محافظة القطيف والدمام، ويكون الطقس حارا إلى شديد الحرارة نهارا في معظم مناطق المملكة، خاصة بالوسطى والشرقية.

كما تتشكل السحب الركامية جنوبا، وقد تهطل الأمطار، وتكون الرياح خفيفة السرعة تنشط أحيانا في بعض المواقع وتثير الأتربة والغبار على مناطق المدينة المنورة ومكة المكرمة وجازان.

وفي السواحل الشرقية، تعود الذاكرة إلى مواسم الغوص التي كانت في مثل هذه الأيام من شدة الحر.

وتستغرق مدة أربعة شهور بين مايو وسبتمبر، حيث كان اللؤلؤ زينة وحرفة وصناعة في الخليج العربي حتى ظهور اللؤلؤ الصناعي الياباني، الذي شكل ضربة قوية لهذه الصناعة في منتصف القرن العشرين تقريبا.

في حين أن دخول منزلة «الهقعة» الذي يصادف اليوم الإثنين وفقا للتقويم الفلكي، قد استأثر بالاهتمام موعدا لركوب البحر في ذلك الزمن، وتوقيتا ضمن متطلبات مهنة الربان المسؤول عن رحلة الغوص «النوخذة» في الإلمام بعلم الفلك للاهتداء إلى المسارات بمؤشر النجوم، إضافة لخبرته في أحوال الطقس وفقا لموروث الأنواء، وكذلك التعامل مع الغواصين وإرشادهم إلى مواقع المحار ومواجهة مخاطر المهمة الشاقة?. ?

وبحسب المتابعين لأحوال الطقس، فإن فترة نوء «الجوزاء» مشتملا على منزلتي «الهقعة والهنعة» يتكرر بخصائص متشابهة سنويا في اشتداد الحر مرورا بما يسمى «جمرة القيظ» وهبوب السموم والرياح العاصفة.

ويكون لمياه البحر طبيعة مختلفة وكذلك تكاثف الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب، مع حدوث بعض فترات السكون التامة للرياح في نوء «الجوزاء» عادة، الذي قد يكون من بعض الأسباب في اختيار هذه الفترة موسما للغوص في القديم.

ويبدأ نوء الجوزاء «يعرف حاليا بالجبار أو الصياد» في 3 تموز/‏يوليو، ومن أبرز الملامح الطبيعية فيه: سيطرة منخفض الهند على معظم الأجواء في شبه الجزيرة العربية، ومنزلته الأولى «الهقعة» تعرف بثلاثة نجوم من القدر الرابع.

وفي منتصف أيام الجوزاء تدخل المنزلة الثانية المسماة ب «الهنعة» التي تمثل موسم الصيف الرطب على السواحل، وذلك حتى نهاية شهر أيلول/‏سبتمبر، مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة ومعدلات نسب الرطوبة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
جابر
[ القطيف ]: 3 / 7 / 2017م - 11:41 ص
الحل هو زيادة التشجير داخل وخارج المدن كما تفعل الدول باستزراع الغابات والاستفادة من اخشابها وتساهم في تعديل المناخ واستخدام المياة المعالجة للري
2
غالب عبد الرحمان
[ القطيف ]: 3 / 7 / 2017م - 4:13 م
القطيف كانت واحه خضراء وماكنه نعرف الحر الشديد البحر دفن والتشجير انته وصحرة البلد الحل زيادة التشجير ولا تقطع الاشجار ويجعلو الشجره تكبر وتعمل تضليل في الشوارع وفي القرئ ويزودو الرقعه الخضراء مثل باقي دول الخليج اكثر الشوارع تحتاج تشجير وفي الحاله دي تنخفض الحراره وهادي الرساله الئ المجلس البلدي المحترم وشكرا لكم ونتمنئ التنفيد
3
Aly HassAn
3 / 7 / 2017م - 8:40 م
هناك الكثير من العوائل والشباب يقصدون البر للنزهة
والكل يتناول الفاكهة
وكل من يذهب البر يجمع بذور الفاكهة
ثم هناك يرميها على الرمال
لعل شيء منها ينبت بأمر الله
وهكذا نساهم في التشجير بشكل بسيط.
4
حر
[ القطيف ]: 5 / 7 / 2017م - 6:42 م
التشجير استنزاف للثروة المائية القليلة أصلا في المنطقة واستخدام المياه المعالجة يادوب يكفي كم حشيشة وشجرة تزين مداخل المدن
من رأيي حتى هالحشيشتين تتحول ميزانياتهم إلى البنية التحتية وخاصة المجاري