آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 1:37 م

رجال دين: فقد ”شهيد القرآن“ خسارة كبيرة للوطن والمجتمع

جهات الإخبارية محمد التركي - صفوى

وصف رجال دين من مختلف مدن وقرى محافظة القطيف فقد ”شهيد القرآن“ أمين آل هاني بالخسارة الكبيرة للوطن، مبيّنين دوره الريادي خلال أكثر من عقدين من الزمن في العمل على تعلّم القرآن الكريم وتعليمه.

ووصف السيد طاهر الشميمي فقد الشهيد آل هاني بال ”خسارة كبيرة لوطنه ومجتمعه“، مؤكدًا على إنه رحمه الله تعالى إمتاز بالاخلاص والعمل الدؤوب وبناء العلاقات الاجتماعية الواسعة وذلك لخدمة مجتمعه.

وقال الشيخ مكي آل عبد ربه: "كم أتعبتنا هذه الإنعطافات العجيبة للدهر وللزمن المر الذي نتجرع فيه كل يوم كأسًا مرّا، هي حكمة الله ولا إعتراض على حكمته، ولكن قلتها في شهيد الحج أبا محمد وها أنا اليوم أعيدها بحرقة وألم «فقدت صفوى رقماً ورمزاً ورجلاً من رجالاتها».

وأضاف، (هنيئاً لك استعجلت الرحيل لتكون مع محمد وآله ولكننا والله والله لمفجوعين برحيلك، وعيني دمعت لرحيلك وقلبي انفجع برحيلك، ووالله منذ أول وهلة وعيني دمعت واليوم أحسست برجفة في قلبي فعلمت أن هنالك ماحصل ولكن ماذا نقول ومهما قلت فما أوفيت).

وخاطب الشيخ عباس السعيد الفقيد رحمه الله بالقول: ”شهيد القرآن أبو أحمد أفجعت قلوبنا برحيلك، وتركت فينا ثلمة لا يسدها إلا فارس مثلك، ويتمت القطيف بشهادتك، أيها المربي الفاضل، يا من نذرت عمرك لخدمة القرآن، لك المجد والخلود، ولنا اليتم والفقد والأسى“.

وقال الشيخ حسين القريش: ”رحمك الله أيها المظلوم لقد نلت الشهادة وكتب اسمك مع الشهداء وقد صدق سبحانه في قوله ﴿ومن قتل مظلوماً فقد وقع أجره على الله وكيف بك وأنت حليف القران فهو شافع لك عند ربك“.

وأردف، كنت أميناً في الدنيا وسعيداً في الآخرة ولكن ما موقفنا نحن أمام هذه الفاجعة هل نكون مثل أصحاب الأخدود الذين قال فيهم سبحانه «والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم الا أن يؤمنوا بالله....».

وبيّن الشيخ محمد الخميس أن ”شهيد القرآن“ كان تلميذًا نجيبًا من تلامذة القرآن الكريم على المستوى النظري والتطبيقي، فلقد كان يهتدي بهدي القرآن في مسيرته الفكرية والإدارية والسلوكية، وكان مثالًا للشخصية القرآنية الخلوقة التي ”يجب أن يقتدي بها تلامذة الذكر الحكيم“.

وعدّد الشيخ عبد الله اليوسف محاسن وشمائل ”شهيد القرآن“، واصفًا إيّاه ب ”نجم لامع وقمر مضيء وإن حجبه الغياب“، لافتًا إلى أنه رحمه الله عرفته الفعاليات والأمسيات والمناشط القرآنية أينما كانت فتجده كالقمر المضيء في كل قرية ومدينة.

وأشار إلى أن الشهيد ”يأسرك بأخلاقه وابتسامته الصادقة وسحر شخصيته الجذابة، متواضع ولا يتكلف في تعامله مع الآخرين وودود وقمة في الأخلاق والأدب، همّه تعليم القرآن ونشر الثقافة القرآنية في كل مكان، كرّس حياته من أجل التربية والتعليم بالقرآن“.

ولفت الشيخ اليوسف إلى أن الشهيد آل هاني أبى إلا أن يرحل في شهر القرآن بعد أن شارك في أكثر من أمسية قرآنية وكأنه يودع قراء القرآن.

وأشار إلى سنين معرفته به والتي امتدت إلى أكثر من عقدين من الزمن، "فكان نعم الرجل الخلوق ونعم الشاب المؤمن الذي اختلط لحمه ودمه بالقرآن".

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
يعربي
29 / 6 / 2017م - 9:35 م
ايش المهزلة هذي
تتكلموا وكأن المرحوم توفي بسكتة او مات ميتة عادية !!
الرجل انتقل لرحمة الله بعملية جنائية مظلوم وكل مجتمعه في حالة ضيم
المفروض تطالبوا بفتح ملف وقضية وتحقيق صارم وصريح للي حصل حتى لاتمر الحادثة مرور الكرام او تتكرر مستقبلا والعياذ بالله.
2
احمد
3 / 7 / 2017م - 6:15 ص
الأولى الوقوف في قضية المظلوم هذه المقالات لا تنفع الوقت الحالي بل تضعف وتلغي مظلومية الفقيد.
3
حسين
3 / 7 / 2017م - 6:18 ص
تعليق (1) في الصميم هذا ما يريده المظلوم سيكون عار اذا فقدت القضية.
4
طه
3 / 7 / 2017م - 6:25 ص
القضيه ستفلت من ايديكم والمجرم سينتصر هذه العبارات لا تغني ولا تسمن من جوع ما دام المجرم حرا.