القطيف.. 100 شاب للبحث عن ”مفقود الجش“ والإشاعات تقلق ذويه
شكل 100 شاب 11 فرقة تطوعية، للبحث عن المفقود الحاج محمد حسن آل محفوظ، الذي فقد قبل اربعة أيام.
وقالت عائلة آل محفوظ أن الإشاعات التي يطلقها البعض في قنوات التواصل الاجتماعي، تشكل هاجسًا وألمًا للعائلة بالإضافة الى المتطوعين، الذين تؤثر عليهم هذه الإشاعات.
وأوضح نائب رئيس جمعية الجش ورئيس لجنة السلامة المجتمعية جابر آل ضاحي، بأن 9 فرق خرجت من بلدة الجش، بحثًا عنه - آل محفوظ - في المناطق الزراعية المجاورة للبلدة.
وأشارت الى ان فرقة من بلدة أم الحمام، بدأت بالبحث في المزارع ابتدءًا من أم الحمام وامتدادًا إلى بلدة الجارودية، وفرقة من القطيف، حيث كان المسح في مخطط الجش ”ب“.
وقال: إن ساعات البحث تكون زمنيًا 24 ساعة بدون توقف، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع بعض المستشفيات في المنطقة، إلا أنه لا شيء يذكر في ما يخص الفقيد.
ولفت إلى أن باب التطوع والبحث عن الفقيد مفتوح، وقال: ان جمعية الجش الخيرية تستقبل المتطوعين لتسجيل الاسماء وأخذ التحديثات بالنسبة للمناطق، التي لم يتم تغطيتها وتمشيطها.
وشكر ”آل ضاحي“ حسين الجبر رئيس جمعية أم الحمام وقائد الفرقة صالح عبد الله الحايك وعضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف فاضل الدهان، على العمل الميداني، كذلك كل من ساهم بالمشاركة في البحث من جميع أطياف المجتمع.
وطالب عبد الله بن محمد آل محفوظ - الابن الأكبر -، رواد قنوات التواصل الاجتماعي عن نشر الإشاعات، التي من خلالها يكون الأذى سببًا، لتدخلهم الحزن وتزيد من الإحباط النفسي، لدى بعض المتطوعين.
وأشاد بالجهود الكبيرة، التي يقدمها المجتمع بمختلف فئاته ومناطقه، معتبرًا أن هذا التكاتف ليس بمستغرب على أبناء المجتمع الواحد، متمنيًا أن تكلل جهودهم بما يقر العين ويثلج الصدر ويسر الخاطر ويبهجه بالعثور على الوالد آل محفوظ.
وذكر الشيخ منصور الجشي بدأ استنفار المتطوعين للبحث عن الحاج محمد حسين آل محفوظ، مشيرا الى ان غيابه عن منزله لليوم الرابع شكل هاجسا لعائلته ولابناء البلدة.
يذكر أن لجنة السلامة المجتمعية، هي إحدى اللجان العاملة الهامة بالجمعية، التي يزيد كوادرها عن 300 كادر متطوع ومنذ تأسيس اللجنة عملت على تشجيع وتنمية العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع بكافة شرائحه والمشاركة في تعزيز التعاون والتكامل.
