أغلى وطن
”كل عام وأنتم بخير“
المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين منذ المؤسس المغفور له بأذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود «رحمه الله» والسياسة في البلاد بفضل الله ثم بالقيادة الراشدة والحكيمة، تسير بخطى ثابتة وراسخة وهناك من الحقائق التاريخية في الحاضر كما في الماضي، هي موجودة وحية على أرض الواقع.
فبأختصار، هناك حقيقتين واضحتين في سياسة الدولة أعزها الله، الأولى الحقيقة الثابته «وطن واحد يشارك فيه الجميع قيادته الكريمة ويقف معها في كل قضاياها» وهي من الثوابت الدينية والوطنية للدولة حفظها الله والمترسخة جذورها وهو ما أردت الأشارة إليه بوجه الخصوص، حيث القيادة الحكيمة التي تسعى جاهدة منذ القدم، لترسيخه مما يعزز الوحدة والكرامة والمحبة بين الشعب والقيادة.
ومن الحقائق الدارجة هو وجود متغيرات حسب ما تقتضيه المصلحة العامة للدولة ومنها تكون أحيانآ كبيرة وعميقة ولكنها بأي حال من الأحوال، أن وجدت لا تغير من الثوابت والقيم للدولة ولا تتيح عند التغيير لحياة الناس غير ما عليه من هدوء وطمأنينة ولا تعطل حياتهم العملية حتى وأن كانت بعضها من الأشياء التي ما كان يظن الناس أن تكون ألا أنها أصبحت أمرآ موجودآ وواقعآ ممارسآ في حياتهم اليومية.
ومن البوابات التى تحرص عليها القيادة الواعية والحكيمة، هي الحفاظ على بوابة الأمان في تسيير كل تغيير بشفافية وأتزان، حتى لا يختلط على أي أنسان بين ما هو من الثوابت وما هو من المتغيرات التي تتطلبها كل مرحلة على حده، وأن لا يجعل أي مواطن مساحة كبيرة في تفكيره غير مفهوم النسيج المتناغم والمتكامل والذي يشكل دائمآ الأساس والدعائم المتينة والقوية التي تحرص عليها سياسة الدولة الشريكة مع المواطن في كل قرار والمتوارثة جيل بعد جيل والتي تشكل نهجآ قيمآ وثابتآ له مكانته داخليآ وعالميآ ووجوده الرفيع وحزم تعامله يمثل قوة وحصانة للكرامة الأنسانية، من أجل أن يعيش العالم بأمن وسلام