دفئ ليلة القدر على قلب كل مؤمن ومؤمنه
الكل منا ينتظر العطايا والهدايا من الحق سبحانه في هذه الليلة التي هي خير من ألف شهر فماذا تتمنى في هذه الليلة وبماذا تبتدأ؟
أهم الأشياء عند الأنسان أمور منها
الرزق الوافر - والملك الكثير - والجاه العظيم - والمنصب الرفيع - والولد - والنساء - الراحة - والسفر.... وغيرها
لكن نسينا أعظم الأشياء في الدنيا وهي بدونها لن ننعم بأي شيء في ما رجوناه سابقاً
وهم:
- نعمة العلم كما ورد في الدعاء «اللهم وفقنا للعلم والعمل الصالح»
- الصحة من الأمراض والأوجاع
- الأمن والأمان في الأهل والمال والولد والوطن
- سلامة القلب من الهموم والغموم
- سلامة الدين والمعتقد وذلك بالتوفيق الطاعة والبعد عن المعصية
- التعفف عما في أيدي الناس بالقناعة والرضا بما قسم الله لك
- بر الوالدين مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة
- حسن العاقبة في الدنيا والآخرة
وكل ذلك لن يتحقق ألا بشروط ذكرها الحق سبحانه في كتابه المنزل على حبيبه محمد ﷺ
وهم:
قال تعالى:
﴿الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ﴾ 28الرعد
قال تعالى:
﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيامَةِ أَعمى﴾. [طه: 124]
قال تعالى:
﴿يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ﴾88 ﴿﴿إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ﴾[الشعراء: 89]
قال تعالى:
﴿وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ. [هود: 6]
قال تعالى:
﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم﴾. [إبراهيم: 7]
وقال تعالى:
﴿وَسارِعوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقينَ﴾. [آل عمران: 133]
وما روي عن النبي الأعظم محمد ﷺ «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»
وقال «الدين المعاملة»
وقال «هل الدين ألا الحب»
وما روي عن أمير الموحدين علي في صفات المتقين
«عظم الخالق في قلوبهم فصغر مادونه في أعينهم»
وقال أمير المؤمنين عليه السّلام لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي، الإسلام هو التسليم، والتسليم هو التصديق، والتصديق هو اليقين، واليقين هو الاداء، والاداء هو العمل» شرح. نهج البلاغة
لا تنسوني من دعائكم هذه الليلة.