آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 9:12 ص

20 لوحة تعكس أهمية التعايش السلمي لتشكيلية سعودية في معرض بألمانيا

انطلقت أعمال المعرض الفني الألماني بريزما تحت عنوان التقاء الشرق بالغرب والذي يشارك فيه عدد من الفنانين المشهورين من حول العالم ضمنهم الفنانة السعودية سميرة بوخمسين التي تمثل المملكة العربية السعودية لأول مرة وذلك ب 20 لوحة فنية تعكس أهمية التعايش السلمي وأن السلام هو جوهر الحياة.

ورسمت ريشة سميرة عددا من التفاصيل التي تعبر فيها عن قوة الفن في نقل الصورة إلى أذهان الجمهور باستخدام الألوان الزيتية ودمجها بطريقة تعبيرية في العديد من الرسائل والانعكاسات.

وتستمر أعمال المعرض الذي يشارك فيه 6 فنانين من عدد من الدول لمدة 3 أشهر، يستطيع من خلالها الزوار التردد على زيارة المعرض والالتقاء مع الفنانين وجهاً لوجه وتبادل الحوارات حول اللوحات الفنية وماهية الرسائل التي تتركها كل لوحة في نفس الزائر.

كما يتيح المعرض لوسائل الصحافة والاعلام عمل لقاءات حصرية مع الفنانين لترجمة رؤيتهم من خلال لوحاتهم الى نصوص كتابية يتم نشرها في العديد من الوسائل الاعلامية من حول العالم. بحسب صحيفة اليوم.

والفنانة التشكيلية السعودية سميرة بوخمسين التي بدأت مسيرتها الفنية في عام 1991 وركزت خلال مشوارها الفني على القضايا التي تهم المرأة السعودية وكيفية تناول هذه القضايا من خلال ريشتها وألوانها على مر السنين.

وتعتبر سميرة من الفنانات اللاتي بدأن مشوارهن في المملكة بدعم كبير من عائلتها حيث كان السبب في مشاركتها في بريزما هي مجهودات أخيها المرحوم توفيق بوخمسين حيث شاركها الأفكار والتحضيرات وعمل كل ما يلزم من تنسيق وترتيب مع العاملين على المعرض في ألمانيا لجعل هذه المشاركة ممكنة، وليوصل رسالة إلى العالم عن أهمية الفن والفنانين السعوديين.

وفي الكلمة التي ألقاها الفنان الكبير هيرمان فايس في حفل افتتاح المعرض، قال: «على الرغم من اختلافنا الحضاري والثقافي والاجتماعي، نحن فخورون اليوم من هذه المنصة أن نكون في صالة عرض واحدة سمحت لنا بالتقاء عظمة الشرق وهيبة الغرب بأجواء تعتليها مشاعر المحبة والود والاحترام المتبادل الأمر الذي يعكس انسانيتنا ويبرر السبب الرئيسي وراء وجودنا على هذه الأرض».

وأضاف فايس: «نرحب اليوم بالفنانة السعودية سميرة بوخمسين بيننا اليوم، ونود أن نقف دقيقة صمت على روح السيد توفيق بوخمسين الذي واتته المنية قبل أن يشاركنا هذه الأمسية الجميلة».

ومن الجدير بالذكر أن المعرض يشهد إقبالا كبيراً من الجمهور وأن أسئلتهم وحواراتهم قد تجاوزت الفن لأشياء أخرى كثيرة في الحضارة والتعايش السلمي والثقافات والعادات والتقاليد للبلدان المشاركة في المعرض.

وقد عبّر الحضور عن رأيهم الايجابي بالمعرض والتنظيم والأعمال المشاركة، حيث أشاروا الى انهم مهتمون بزيارة المعرض مرة ثانية وثالثة للاستمتاع بما تعكسه هذه اللوحات من رسائل وما تبثه من روح إيجابية.