كاتب يناقش القراءة النقدية للرواية ويؤكد على تنوع قائمة القراءة لدى المثقف
ناقش الكاتب حسين الضو الجوانب الفنية والموضوعية للرواية والمرتكزات التي تبنى عليها القراءة النقدية، في ندوة «الرواية والقراءة والقراءة النقدية» التي نظمها نادي اقرأ كتابك يوم الإثنين في ديوانية الكاتب حسن آل حمادة بالقطيف.
وأكد لعددٍ من المهتمين والمثقفين على أهمية تنوع قائمة القراءة لدى القارئ وتجنب الانغماس في القراءة من جانب معرفي واحد والوقوع في فخ «مطرقة ماسلو».
واعتبر الرواية من أفضل الخيارات الأدبية في القراءة لما تقدمه من أسلوب أدبي متفرد من التكثيف وتنوع زوايا ومناظير القارئ التي تجعله يتناول الموضوعات بزوايا ووجهات نظر متعددة.
وتناول أسباب قراءة الرواية، موضحاً التلازم بين العلوم والفنون ووظيفة وأهمية كلاهما، مشبهاً الرواية بأداة لتوسيع منظور القارئ «مطرقة ماسلو».
وأوضح طرق القراءة النقدية للرواية وعددٍ من تقنيات أدب ما بعد الحداثة، مشيراً إلى منهج المدرسة الشكلانية في النقد الأدبي الحديث والبنيوية في استنباط معاني النصوص الروائية والأدبية.
وذكر أن الهدف من التلازم بين العلوم والفنون هو تقريب الناس لحقيقتهم، بمعنى أدق جعلهم أكثر إنسانية وتطوير مهاراتهم الذكائية، خدمة الاحتياجات الاجتماعية، المساهمة في الاقتصاد، تكوين قوة عمل فاعلة، تجهيز الناس للوظائف.
وأضاف أن الإضافة الحقيقية للرواية تساهم بتنوع الزوايا ووجهات النظر في المعارف المختلفة، موضحاً الفروقات من حيث اللغة والموضوع والمحتوى في قراءة الرواية والكتب الأخرى.
وشرح الجوانب الفنية للرواية «الحبكة، الحدث، تسارع الحدث، الصراع، الشخصيات، والسرد»، مشيراً إلى زوايا السرد الروائي وأنواعه، وتقنيات وثيمات الرواية ما بعد الحداثة.
الجدير بالذكر أن هذا النشاط يأتي ضمن فعاليات نادي اقرأ كتابك ضمن الموسم الرمضاني، لتفعيل جانب المساهمة في تقديم محاضرات تُعنى بالجانب الثقافي الذي يشتغل عليه المعنيين بالكتابة بدرجة أولى.