آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 9:12 ص

3000 مستفيدًا في ختام «مستقبلي» بالقطيف

جهات الإخبارية

اختتم ملتقى مستقبلي للتخصصات الأكاديمية التابع لخيرية القطيف موسمه الحادي عشر، الذي يساعد المستفيدين في اختيار تخصصاتهم بمشاركة ما يربو على 3000 مستفيدًا ومستفيدة.

واحتوى الملتقى الدي استمر على مدى أربع ليالٍ أكثر من 60 تخصصًا و200 عارضًا وعارضة للتخصصات، بما فيها الهندسية، الطبية، العلمية والإدارية وغيرها.

وتميز هذا الموسم بوجود ستة أركان إثرائية مكملة لدور الأركان الأكاديمية في مساعدة المستفيدين على اكتشاف ميولهم والتخصصات الملائمة لهم، بالإضافة إلى ورشة ”اكتشف شبكة مهاراتك“ التي أقيمت قبيل الملتقى.

وقال رئيس مجلس إدارة مستقبلي صادق الجشي: "خاض فريق مستقبلي تجربة مميزة، حيث استطاع أن يخلق تناغمًا بين الملتقى والرسالة الجديدة لمستقبلي، فأعطى المستفيدين بعدًا آخر غير اختيار التخصص، فعزز مفهوم الإبداع ورسخه في الأذهان عبر العديد من الأركان المميزة.

وأشار إلى أن الفريق استطاع أن يستقطب شريحة جديدة من المستفيدين من المراحل الجامعية وما فوقها، وقال: ”شهد الملتقى هذا العام حضورًا مميزا لعدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال، الذين أشادوا بأهمية الدور المحوري لمستقبلي في توجيه وإرشاد الشباب“.

وقال محمد العوامي: ”مستقبلي يقدم مشاريع حيوية جدًا، وبذل كل الجهد لتوضيح الرؤية والأخذ بأيدي الشباب إلى الطريق الصواب ورفع طموحهم، أشد على أيدي القائمين وأشيد على اهتمامهم بأفضل مرحلة في عمر الإنسان وهي مرحلة الشباب فهي مرحلة الطاقات والنشاط، وهذا ما يكون له أثر كبير للقطيف في ساحات العلم والعطاء وبذلك نفخر بمستقبلي“.

وتحدثت الزائرة اعتدال أبو السعود عن جولتها في ملتقى التخصصات، قائلة: "شعرت بأن لحضوري إثراءً لي، وفي هذه النسخة الحادية عشر، لمست أخلاق وحماسة المتطوعات ومنسوبي مستقبلي ككل بشكل أعمق، وأعجبت بتنوع العارضات في الأركان ما بين خريجة ممارسة للعمل وما بين طالبة لم تكمل الطريق فتحكي للمستفيدات عن بعض الصعوبات التي تواجهها.

وأضافت: ”لمست التغيير في هذه النسخة لأن الملتقى منظم أكثر، فالأجنحة مرتبة بطريقة مريحة للمستفيدات، مما مكّن ابنتي من أخذ حقها في الشرح الوافي لكل ركن تزوره.“

وذكر الفنان علي الغانم أن ما يميز ملتقى مستقبلي هو اهتمام العارضين بتأدية رسالتهم ومساعدة المستفيدين، بما وصفه بأنهم يعتبرون المستفيد أهم شخص في حياتهم وهذا فوق العادة - حسب تعبيره -.