آخر تحديث: 20 / 9 / 2024م - 9:12 ص

”بكيفي“ فلاش للتوعية بأضرار التدخين.. وخبيرة تجميل تصنع رئة مدخن معطوبة

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - سيهات

انتهى المخرج محمد عبد الهادي من تصوير فيلم توعوي قصير بعنوان ”بكيفي“، يعالج مشكلة التدخين بطريقة مختلفة ومبتكرة.

وشاركت خبيرة التجميل زينب السيهاتي في إضافت التأثيرات على الممثل حسن العلي في الفيلم الذي يحكي قصّة رجُل مسِنٍّ يتعذب لِسنوات من قِبل شخص مضطرب عقلياً بمواد تستخدم في صناعة السجائر.

وذكرت السيهاتي لـ «جهينة الإخبارية»، أنها شاركت بإضافات المؤثرات بالمواد التجميلية في فيلمين سابقا، إلا أنها وصفت تجربتها في فيلم «بكيفي» بالمثيرة والجميلة رغم الصعوبات التي واجهتها.

وأشارت إلى أن الصعوبة التي واجهتها هي رطوبة وحرارة الطقس أثناء العمل الذي كان في بيت قيد الإنشاء، بالإضافة إلى تعرق الممثل بسبب الجو مما كان يؤثر على الألوان والمواد التي كانت تضعها على جسمه.

وبينت أنها استخدمت الشمع والليتكس السائل وقطن وألوان الكحول لتصنع رئة مدخن معطوبة سوداء، مبينة أنها كانت تنوي أن تصنع تجاعيد على الوجه أيضاً إلا أن الحظ لم يحالفها لعدم توفر كهرباء مناسبة لمجفف الشعر الذي كان استخدامه ضروري لذلك.

وقالت: ”التجربة كانت جدا جميلة ورائعة واستمتعت بها وتشرفت بالعمل مع أبناء المنطقة“.

يذكر أن فيلم «بكيفي» تضمن حوارا قام بأدائه كل من الممثل حسين يوسف وحسن العلي، الذي مثل أحدهما دور الرجل المعذَّبِ وهو الرئة سوداء المتعبة، والآخر قام بدور المضطرب عقليا.

وكتب قصة الفيلم وأخرجه محمد عبدالهادي بإنتاج فريق جاكال، ومساعد مخرج كميل السيهاتي، وتمثيل الطفل مرتضى مضر وتأثيرات المكياج زينب السيهاتي.

لمشاهدة فيلم:

">بكيفي 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ابو حسين
[ القديح ]: 13 / 6 / 2017م - 10:30 م
جميل. ولكن لي بينصح يبدأ بنفسه اولا. حسب علمي ممثل ...العلي. يدخن. كيف فلم توعوي. وتريدني. اصدقك.
2
حداثي شرعي
[ القطيف ]: 15 / 6 / 2017م - 8:56 م
الفكرة جميلة.. ولكن
الحق يقال بأن هكذا عمل قد لا ينسجم مع تمام الموازين الشرعية، وبالأخص فيما يتعلق بمسألة النظر إلى بدن الأجنبي. هذا وأن الفكرة قد تنشأ لدى المشاهد أن الفنون الجميلة ذات الرسائل التوعوية يمكن أن تسلك مسالك الحداثة سواء بالأحكام الشرعية وبسواها. أرجو أن لا يحمل كلامي على أنه توهين أو تجريح وإنما لزوم التنبيه من حيث المسؤولية الشرعية وبراءة الذمة. من المعلوم أن هناك من لا يقتنع وما ذلك إلا لضعف اطلاع في أحكام الدين التفصيلية. نسأل الله ما فيه رضاه والرشاد.