الاختصاصي البرّاك يشرح للمربيات فن التعامل مع الطفل العنيد
ذكر الاختصاصي النفسي صالح البرّاك في المحاضرة التي قدمها للسيدات في أحد المراكز الخاصة ببلدة الجارودية تحت عنوان ”فن التعامل مع الطفل العنيد“، أن عناد الطفل إشارة خطر تدل الوالدين إلى تعديل سلوكهم، مبينا أن الطفل من عمر «2 - 7» سنوات يحتاج إلى اشباع حاجاته والاهتمام بوجوده.
ولفت إلى أن الطفل يمر باضطرابات سلوكية نمائية مثل: عناد لفقد القدرة على التركيز لنشاط مفرط كالطفل المصاب باضطراب فرط الحركة، عناد لفترة زمنية او اثناء تجربة معينة، عناد افتقاد المهارة اللازمة.
وأشار إلى أن بعض المعتقدات الخاطئة التي تكون لدى الأهل كاتخاذ الضرب والتهديد المستمر كعلاج للطفل العنيد، موضحا ان مراحل سلوك العناد من عمر «2 - 4» سنوات تبدأ بالصراخ بين الطفل والأم في محاولات اعتماد الطفل على نفسة، ثم تبدأ مرحلة العناد الثانية والتي تكون بداية المراهقة حتى يثبت ذاته واستقلاله من جديد.
وتطرق الى أشكال العناد ومنها الذي يفقد للوعي والعناد مع النفس والعناد السلوكي والفسيولوجي، لافتا إلى وجود أطفال لديها القدرة على تحمل قدر كبير من السلبية، كأن يتحمل عاصفة من الغضب دون أن تهتز له شعرة، بالإضافة إلى الثقة في قدرته على الحصول على مايرغب بأساليب الضغط المروعة التي يمارسها ضد الأهل كما إنه لا يرى لنفسه دوراً في المشاكل وغالباً يشعر بالاضطهاد الدائم.
ونوه إلى أن هناك أطفال عنيدون وذو شخصية جامدة غير مرنة ولا يتميزون بهذه المميزات.
