شاب ينقل «أفكار من أمريكا» إلى السعودية ويدعو إلى تطبيقها
نقل شاب سعودي من محافظة الأحساء بعض الأفكار الناجحة في الولايات المتحدة الأمريكية واستعرضها في قناة ”AZD media“ على برنامج اليوتيوب بعنوان «أفكار من أمريكا».
وبين الطالب الجامعي حسن السلطان أن فكرة البرنامج عبارة عن عرض أفكار موجودة في أمريكا وليست موجودة في السعودية والدول العربية وعرضها بطريقة بسيطة والبعد عن المقارنات بين ما هو موجود في الدولتين.
وأوضح أن الهدف من البرنامج هو نقل التجارب الناجحة والأفكار الجميلة القابلة للتطبيق إلى من يريد القيام بها في الوطن العربي.
وقال جاءت الفكرة من أول سنة دراسية لي في امريكا عام 2014 حيث كنت أرصد الأفكار وجاء الوقت لكي أعمل على أبرازها بالشكل الأمثل وخاصة بعد دخولي في مرحلة التخصص والذي يتطلب منا صناعة مواد فيديو.
ومضى يقول: أن إنشاء البرنامج يعد فرصة مزدوجة بالنسبة لي كإعلامي سابقاً وأيضا تطبيق التخصص بعيداً عن الجانب النظري.
وتابع حديثه لـ «جهينة الإخبارية»: ساعدني هذا في التميز منذ بداية الدراسة في التخصص حيث الفروقات بيني وبين الطلاب كبيرة لأني صاحب تجربة مسبقة في هذا المجال.
وعن المواضيع التي طرحها سابقاً أجاب: أنه استعرض فعاليات عيد الفصح والتي تنظمها عادة بعض الكنائس؛ مشيرا إلى أنه هدف من الحلقة إلى استعراض نوع من أنواع الجذب المستخدم في المؤسسات الدينية تجاه الأفراد.
وبين أن الحلقة الثانية تحدثت عن أسبوع المعلم المطبق في بعض المدن الامريكية؛ معبرا في الوقت ذاته عن امنيته بتطبيقه لدينا مع نهاية العام الدراسي.
وذكر أن الحلقة الثالثة تناولت فكرة «كراج سيل» التي يقوم بها الأفراد أو المؤسسات الخيرية والاجتماعية ببيع الأشياء المستخدمة أو الجديدة بأسعار رخيصة؛ منوها إلى أنها تشبه فكرة الحراج لدينا ولكن بطريقة سلسة جداً حيث كل فرد يقوم بذلك في منزله من خلال وضع الاغراض في الكراج.
وقال انه يملك مجموعة كبيرة من الأفكار الجديدة والخفيفة والتي يستطيع الأفراد القيام بها او الحكومات؛ مؤكدا على ان جميع ما يعرض قابل للتطبيق بسهولة.
وشدد على ضرورة السعي في تطور البلد والذي يعد من الأمور التي يجب على المبتعث البحث عنها، مؤكدا على أهمية المساهمة ً في رؤية 2030 من خلال استعراض هذه الأفكار البسيطة.
وذكر السلطان أن البرنامج تعرض إلى نقد من بعض أفراد المجتمع خصوصا في الحلقة الأولى والتي رأى البعض أنها تسويق للكنيسة وليس طرح أفكار يستفيد منها المجتمع في تطوير نموذج المؤسسات الدينية.
واشار إلى رؤية البعض بأن البرنامج يسعى إلى نقل الثقافة الامريكية التي تحاول السيطرة على العالم؛ مشيدا في الوقت نفسه إلى من قدم التشجيع والدعم لمواصلة البرنامج والاستفادة من تجارب الدول الاخرى المتقدمة وخاصة أمريكا.
ورأى أن النقد الإيجابي أو السلبي هو مجموعة من الملاحظات المهمة؛ مشددا على ضرورة عدم جعل النقد حاجزا لمواصلة الهدف.