خبيرة شعر: صبغة «الكريزي» تناسب الفتيات لكنها تجفف الشعر وتضره بقوة
ذكرت خبيرة الشعر ماجدة المحيشي أن صبغ الشعر بألوان الطيف الفاقعة أو مايُطلق عليها كريزي «crazy» تناسب عمر الفتيات والفئة الشبابية أكثر من الأمهات، منوهة إلى أن هذه الألوان قد تسبب الجفاف للشعر وتضره بقوة لأنها تحتاج إلى سحب لون الشعر الطبيعي حتى يبرز اللون الفاقع.
جاء ذلك خلال دورة صبغ الشعر التي قدمتها لعدد من المتدربات بالتطبيق المباشر في أحد مراكز التدريب على مدى 5 أيام بمدينة الدمام، وتناولت فيها اختلاف كمية الأكسجين وقوته في أنواع الأصباغ، تغطية الشيب والجذور، الألوان الزيتية والألوان النارية، الاختلاف بين الهايلايت والميش وسحب اللون.
وأكدت على ضرورة نظافة الشعر وخلوه من الزيوت والروائح قبل البدء بوضع الصبغة عليه، ناصحة السيدات اللاتي خضعتن لصبغ الشعر باستخدام شامبو خاص للشعر المصبوغ وحمام كريمي لمعالجة الشعر، وكذلك تجنب الحمام الزيتي الذي يكتم الشعر بعد صبغه.
لافتةً إلى أهمية استخدام القطرات الزيتية لتغذية الشعر ليعطيه رونق وحيوية ويمنعه من التلف، لافتةً إلى وجود صبغات معينة للاتي خضعن للعلاج البروتيني أو الكرياتين.
وبينت أن لون الصبغة لايظهر على الشعر المعالج بالكرياتين بسبب تغليفه بالبروتين، وعلى السيدة الراغبة بصبغ شعرها أن تصبغه قبل العلاج بأسبوعين أو بعد العلاج بشهر على الأقل.
وأشارت إلى أن الشعر المصبوغ بالحناء يحتاج إلى سنتين حتى يظهر عليه لون الصبغة الصناعية الحقيقي، وقالت: ”أن الحناء لها مفعول قوي في تغليف الشعرة، فإذا ما أردنا صبغه بصبغة أخرى لن تظهر درجة اللون المرغوب بها، ومن الممكن أن يتحول اللون إلى البرتقالي عند محاولة سحبه“.
وذكرت أن هناك أنواع من الصبغات تحافظ على ثبات اللون على الشعر بطول نموه، وأصباغ أخرى سائلة مؤقتة مثل ألوان «الكريزي» كالأزرق والأحمر والوردي والأخضر، وتستقر على الشعر لمدة شهر أو شهرين وبحسب تعرضه لعدد مرات الغسيل.
ولفتت إلى أن موضة صبغات الشعر الرمادي والبلاتيني والزيتوني مازالت ررائجة حتى الآن، ناصحة السيدات بصبغ شعرهن بصبغات خالية من الأمونيا، والتي تناسب الحامل والمرضع كذلك.