القطيف.. إعادة العمل بمستشفى ”النساء والولادة“.. وإنجاز 90% من ”أمراض الدم الوراثية“
برئاسة محافظ القطيف رئيس المجلس المحلي خالد الصفيان عقد المجلس المحلي بمحافظة القطيف جلسته الثالثة لدور الانعقاد الرابع للسنة السادسة عشر اليوم الثلاثاء، حيث بدأت الجلسة بترحيب المحافظ «رئيس المجلس» بأعضاء المجلس المحلي ثم أوضح سكرتير المجلس جدول الأعمال الذي تضمن ثلاثة محاور.
وناقش المجلس تحويل الشوارع الرئيسية التالية: «شارع الرياض شارع أحد شارع الملك فيصل» إلى شوارع تجارية بالكامل ووضع ذلك في المخطط العام لمحافظة القطيف.
وعرض رئيس لجنة الخدمات العامة المهندس نادر الخنيزي مبررات هذا المقترح لما له من مردود اقتصادي كبير على المحافظة.
وأوصى رئيس وأعضاء المجلس على هذا المشروع على أن يتم مخاطبة إدارة التخطيط العمراني لأخذ الموافقة عليه.
كما عرض المهندس الخنيزي المبررات الداعمة لإيجاد خطة زمنية للسماح ببناء الدور الثالث على أن تبدأ بالأحياء الجديدة، مع أهمية إيجاد الحلول المناسبة للأحياء القديمة بما يتوافق مع توفر خدمات البنية التحتية لها.
وكلف المحافظ المهندس الخنيزي بمتابعة كافة الإجراءات المتعلقة بتحقيق هذا المطلب للمواطنين بالمحافظة مع الجهات المعنية.
وعرض رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة كافة الجوانب التي تستدعي سرعة إنشاء محطة الصرف الصحي بحيي المروج والجامعيين.
وأفاد مدير إدارة المياه المكلف المهندس ضياء آل أسعد بأن المشروع تم اعتماده وفق برنامج مبادرات التحول الوطني بمبلغ 30 مليون ريال وسيرى النور قريبا.
كما عرض رئيس لجنة متابعة المشاريع حسن مال الله أبرز المشاريع الصحية الجاري تنفيذها موضحا بأن مستشفى الأمير محمد بن فهد العام ولأمراض الدم الوراثية قد أنجز بما نسبته 90% من المرحلة الثالثة ومن المقرر استلام المشروع في غضون الأشهر القلية القادمة.
ولفت الى ان مشروع مستشفى النساء والولادة بالقطيف سيعاود العمل فيه خلال الأسابيع القليلة القادمة.
كما طالب المجلس بأن تكون الجهة الإشرافية المباشرة هي إدارة المشاريع بالشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لتسريع وتيرة العمل فيه.
وبين ان مستشفى عنك العام ومركز علاج الأسنان فإن العمل جاري فيهما وفق الخطة الزمنية المحددة لهما وبنسب إنجاز بلغت 55%.
وثمن محافظ القطيف جهود مكتب التعليم بمحافظة القطيف لتسهيل إجراءات اختبارات طلاب وطالبات مدارس محافظة القطيف في جميع بلداتها وقراها.
من جانب أخر، أكد محافظ القطيف أن أهالي القطيف يتفقون على أن الأحياء القديمة بالمحافظة ومنها حي المسورة ببلدة العوامية بحاجة للتطوير، بما يتواكب مع النهضة التنموية التي تشهدها المحافظة.
وبين أن مشروع تطوير هذه الأحياء يأتي ضمن أولويات أمانة المنطقة الشرقية التي تعكف حالياً على تطوير أحياء وبلدات مختلفة في مختلف محافظات ومدن المنطقة الشرقية.
وأبان الصفيان عقب الاجتماع، أن نهج ولاة الأمر يسير باتجاه ترسيخ أسس بناء المجتمع الآمن والمستقر الذي يوفر العيش الرغيد للمواطنين في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها.
