آخر تحديث: 10 / 11 / 2024م - 6:16 ص

فرضت غرامات على 45 محلا

بلدية القطيف تنذر 150 منشأة مخالفة للاشتراطات الصحية خلال رجب

جهات الإخبارية

أنذر بلدية محافظة القطيف 150 محلا وفرضت غرامات مالية على 45 محلا اخر خلال الجولات التفتيشية التي قامت بها خلال شهر رجب الماضي.

وأوضح مدير إدارة صحة البيئة ببلدية محافظة القطيف الدكتور كرار الفرج ان الجولات التفتيشية شملت كافة المحلات ذات العلاقة بالصح «البقالات - المطاعم - المغاسل - البوفيهات».

الدكتور كرار الفرجوبين، ان المناطق التابعة لبلدية القطيف شمل مدينة القطيف وكذلك الخويلدية والجارودية وحلة المحيش والتوبي، مضيفا، ان الجولات التفتيشية تستهدف نحو 135 محلا للحلاقة و100 مغسلة و200 بوفية تتوزع على المناطق الداخلة تحت إشراف بلدية القطيف.

وذكر، ان الجولات التفتيشية التي يقوم بها المراقبون بشكل مستمر تركز على التأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية ومدى الالتزام بالنظافة سوء بالنسبة للمحلات او العمالة، بالإضافة الى التأكد من نظافة الأدوات المستخدمة، فضلا عن الحرص على التأكد من وجود الشهادات الصحية وسريان مفعولها.

وبين، ان إلية عمل مراقبي صحة البيئة تعتمد على توزيع المهام في الصباح والمساء، بحيث يتم اختيار مجموعة محلات يوميا للكشف عنها والتعرف على الالتزام بالاشتراطات الصحية.

وقال ان الغرامات المالية التي تفرض على المحلات المخالفة تختلف من محل لآخر تبعا لنوعية المخالفة.

وأشار الى ان الغرامات المالية تبدأ من 500 - 5000 ريال، مضيفا، ان حصيلة الجولات التفتيشية على المحلات خلال شهر رجب المنصرم بلغت 224 محلا من مختلف الأنشطة التجارية، فيما بلغت عدد الجولات خلال الفترة ذاتها 57 جولة، لافتا الى المراقبين وقفوا على 83 محلا مستوفية لكافة الاشتراطات.

وشكر الفرج رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل على الدعم الذي تلقاه ادارته والتوجيهات المستمرة لتطوير العمل، مشيدا بمراقبي البلدية على الجهود التي تبذل من اجل المحافظة على صحة المواطنين، ومراقبة الاسواق والمحلات.

وتأتي هذه الحملات ضمن الدور التنفيذي الذي تقوم به البلدية في متابعة الأنشطة التجارية، والمحلات المتعلقة بالصحة العامة، والمنشآت الغذائية، لتأمين الجانب الغذائي وفق معايير الجودة والسلامة والتأكد من مطابقة كافة المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع للاشتراطات الصحية، مع تطبيق الجزاءات والغرامات بحق المخالفين للأنظمة والاشتراطات.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
مأذون
[ المدينة ]: 16 / 5 / 2017م - 2:05 م
ومليون مخالفة على البلدية شوارع مهترئة تسببت في خراب سيارات المواطنين فهي بذلك تتحمل تكلفة إصلاح سياراتهم ناهيك عن خراب بقية الخدمات وأضرارها الصحية على الناس...
2
مالي حظ
[ سيهات ]: 16 / 5 / 2017م - 6:01 م
يجب تكثيف الحملات التفتيشيه والتشهير بالمخالفين ليكون ذلك رادع لمن تسول له نفسه .
هناك غفله من قبل مفتشين البلديات عن امور كثيره خصوصا ( محلات الفوال ومخابزها الافغانيه) هناك عدد كبير يفتقر الى الاشتراطات الصحيه ومنها من ينشر امراض باستخدام مواد مجهوله المصدر
3
حسين
[ القطيف ]: 17 / 5 / 2017م - 12:16 ص
المشكله مو بس المحلات حتى اللي يبيعوا في الشوارع خلو رقابه على الكل، وبالنسبه لموضوع الشوارع لمتى واحنا نمشي والشوارع مكسره؟ واذا صار تصليح فترة التصليح تاخذ بالخمس سنين واكثر ! لمتى على هالحال متى بنتطور وفي الدول الثانيه يهتموا بكل شي من شوارع وزراعة حتى الكرنيش ليش الحشيش ماحد يعتني فيه! جهة فيها حفرة وجهه بس رمل!