آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

ال عجيان: الاحلام تنفيس لعقد واختلاجات الذات

جهات الإخبارية حكيمة الجنوبي - القطيف

قال الاختصاصي النفسي فيصل آل عجيان ان الأحلام عند الشخص بمثابة انعكاس لرغبات وأمنيات وتنفيس عما في الذات من عقد واختلاجات.

وأضاف انها أفضل بوابة للوصول لما في الأعماق، ورواسب الأحداث المؤلمة التي تعترض الشخص وتحولوها إلى مكبوتات التي تكون في طي النسيان واللاشعوري.

الاختصاصي النفسي فيصل آل عجيان - الاحلامجاء ذلك خلال محاضرة بعنوان ”التأويل النفسي للأحلام“ نطمتها مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية بالقطيف، يوم الأربعاء الماضي، بحضور 30 شخصًا.

وأشار الى ان الاحلام عبارة عن نسيان غير حقيقي وتظهر على صورة رموز في أحلام كأحد مجالات التنفيس ولا تظهر بصورة صريحة ولذلك تحتاج اخصائي نفسي يفكك شفراتها

وبين ان نظرية فرويد في تفسير الأحلام تستند إلى نظرية التحليل النفسي، لافتا الى ان فرويد أول من ألف في التفسير العلمي للأحلام، ويعتبر كتابه ذا بُعد وأثر علمي وعالمي، في مدارس علم النفس، مع ترشيحه أربع مرات لجائزة نوبل.

وأوضح أن تفسير الاحلام - قبل فرويد - كانت عبارة عن تنبؤات تأخذ التأويل ولا تتبع قواعد علمية.

وذكر، ان فرويد أجرأ من تكلم عن الاحلام، وفق نهجه من تحليل للرغبات المكبوتة عند الشخص، ليأتي دور الاختصاصي في فك الرموز، بما يجد من تنفيس عن أشياء لا يمكن البوح بها حتى بين أنفسنا.

وفسر دلالات ترميز الحلم لوجود رغبات وأمنيات عند الشخص لا يستطيع التعبير عنها، كما أن الصراحة مؤلمة للذات ومن التوازن النفسي نشفر الأحلام بما أننا نستطيع مواجهة النفس بما تحمل من أفكار، في حين تكون بعض الصدمات النفسية لا يتحملها الشخص بينه وبين نفسه، فيلجأ للكبت، مع تمسكه بالعادات والتقاليد والأعراف التي تلازمنا حتى في المنام.

واستعرض بعض الحضور نماذج لأحلامهم، وقام ال عجيان بتفسير رموزها طبقا للتحليل النفسي.

ولفت الى ان الكوابيس عبارة عن صراعات داخلية بين ما يريده وما حرم منه واقعيا، بالاضافة الى ان التحليل والنظرية النفسية تنظر إلى الحلم غور في اللاشعور والمنسيات وأفضل طريق للعبور لها هو الأحلام، والتي تظهر من الشخص وفق بيئته وثقافته الذاتية والمجتمعية..

وأرجح ترميز الحلم لوجود رغبات وأمنيات عند الشخص لا يستطيع التعبير عنها، كما أن الصراحة مؤلمة لذات ومن التوازن النفسي نشفر الأحلام بما أننا نستطيع مواجهة النفس بما تحمل من أفكار، في حين تكون بعض الصدمات النفسية لا يتحملها الشخص بينه وبين نفسه، فيلجأ للكبت، مع تمسكه بالعادات والتقاليد والأعراف التي تلازمنا حتى في المنام.