آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

كفيف القطيف ينال شهادة البكالوريوس في علم النفس بجامعة أمريكية

جهات الإخبارية جمال الناصر - القديح

نال الشاب الكفيف مؤيد مرار مؤخرا درجة البكالوريوس في تخصص علم النفس، من جامعه Woodbury university بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبين رئيس مركز المكفوفين باقي آل حبيل، أن المتوج الطالب مؤيد آل مرار كفيف البصر أهدى القلب والبصيرة، هو أحد طلبة معهد النور سابقًا ومدرسة جعفر بن أبي طالب الابتدائية ومدرسة سعد بن عبادة المتوسطة مدرسة ثانوية القطيف، ومركز رعاية المكفوفين بالقطيف التابع لخيرية مضر.

ونوه إلى أن - مرار -، بذاته القوية يصرخ بأعلى صوته بعد أن توج جهده بالتخرج من إحدى الجامعات الأمريكية، وقال: ”لقد فعلتها لقد فعلتها وأنت كذلك تستطيع“، مبينًا بأنه في أيام دراسته كذلك في مركز المكفوفين كانت الإرادة والطموح والعزم والإصرار ديدنه، الذي ما انفك يراوده ويعيشه طموحًا وشغوفًا بالعلم والمعرفة.

وأكد أن الإعاقة لن تكون حجر عثرة في طريق من يعاني منها، ولكنها نافذة يطل منها الإنسان الذي قلبه مفعم بكل مقومات العطاء والأمل، مشيرًا إلى رسالته التي بعثها عبر قناة التواصل الاجتماعي ”واتساب“ في قروب مركز المكفوفين، وهي: ‏ ”بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد، أشكر كل من ‏هنأني على هذا الإنجاز والله يعطيكم العافية يا شباب“.

وقال الكفيف ”مرار“، بأن شعوره لا توصفه الكلمات بهذه المناسبة، حيث حصلت على الدرجة ومن جامعة أمريكية وجامعة امريكية خاصة، وترتيبها محترم في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي تخصص علم النفس، بعد الجهد.

وأشار إلى أنه اشتغل على مشروع تخرج، كذلك على بحث وفي الوقت القريب سوف ينشروا يعمل لها بابلش.

وبين أن الصعوبات، تكمن في أنه الكفيف الوحيد في الجامعة، حيث أنه أول ما جاء الجامعة، التي لديها مكتب لذوي الاحتياجات، لافتًا إلى أن حالات الإعاقة، التي تعاملوا معها، كانت كلها توحد، وكان عندهم 35 طالبًا يعانون من التوحد، وهو الكفيف الوحيد.

وتابع: لذا احتاجوا إلى شراء برنامج إحصال، موصحًا لأنه يتعامل معإحصاء، ككذلك اشتروا ”لاب توب“ وبرنامج جوز، وهو صوت، برنامج يدعم الصوت مع الكمبيوتر وبرنامج الإحصاء، لأن كان لديه ثلاثة مواد إحصاء.

وذكر بأنها ععدت على خير وسلام، والصعوبة الثانية، التي واجهها حين تغير مسؤول ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة من بداية 2015، حتى منتصف 2016، جاؤوا بشخص لا يجيد التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى إلى درجه أنه، لم كمل وترك وظيفته بعد فترة.

وقال: في ذلك الوقت صحيح واجهتني مرة صعوبات كثيرة، مثلاً الكتب لم تكن تصلني بطريقة مثلاً بالوورد ادبمنت، ومستندات بحيث أنه يحطها بالكمبيوتر الخاص بي في جهاز برالسنس، وهذا ما جعلني أتأخر.

وتابع: ”أخص بالشكر والدي ووالدتي وكل من دعمني معنويًا خلال فترة الدراسية، شكرًا علي آل غزوي المقرر السابق للمركز، شكرًا زهير آل سالم المشرف الرياضي ورئيس اللجنة الرياضية بالمركز، واعذروني من نسيت أن اشكرهم“.

وبارك آل حبيل لوالدي - مرار - على تخرجه بهذا الإنجاز، منوهًا إلى أنه يمثل النموذج الذي ليس الأول ولن يكون الأخير.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
أم فاطمة
[ القطيف الحبيبه ]: 11 / 5 / 2017م - 8:00 م
الله يوفقه يارب ونبارك له هذا النجاح
2
ابو حسين
[ القديح ]: 11 / 5 / 2017م - 9:00 م
نبارك الى اخونا تخرجه . كما اتمنى بان يواصل تقدمة العلمي. والعملي. الله يوفقك .
3
أحمد العلوان
[ القديح ]: 12 / 5 / 2017م - 11:46 م
لقد فعلتها يا بطل فبوركت جهودك ومساعيك ولقد رفعت رؤوسنا جميعا