”الأجاويد“ دراما تحاكي الزمن القديم في حياة الحب والألفة والوئام
حاكى الفيلم الديكودرامي ”الأجاويد“ الحياة الاجتماعية في الزمن القديم، حيث الأجداد المخضرة بالحب والألف والوئام بين كل مكونات المجتمع، مجسدًا اللغة والعلاقة بينهما الذي تم تصويره في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
وذكر المخرج سعود آل سعيد أن الفيلم عبارة عن رؤية مطروحة بصورة مثالية لزمن الأجداد ضمن البعد الايجابي لحيثيات الفترة الزمنية، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية الشعبية التي يسودها الوئام والحب والألفة.
ونوه إلى أن الجيل الحالي بتراث الأجداد، أبصرناه ولمسنا فيه حالة الشغف في الإطلاع على التفاصيل الدقيقة لحياة الأجداد، والمستوى العالي من التعلق والعشق لتلك الهوية التراثية، وقال: ”مما لاحظته من خلال ردود فعل حيال فيلم الأجاويد، إنما تؤكد لي هذه القناعة أن المجتمع شغوف وعاشق لحد الح العشق والشغف بحياة الأجداد، ومعرفة ما كانت عليه تك الفترة الزمنية“.
وأكد أن الفن يعتبر من أسهل وأنجح الوسائل في إيصال المعلومة للمتلقي في صورتها الصحيحة، وبأن الأفلام هي أنجح تلك الوسائل وأفضلها، وقال: ”لذا فإن إنتاج فيلم يحاكي الزمن القديم أو ما يعرف شعبيًا زمن الطيبين إنما، هو إعادة للأذهان الصورة الاجتماعية الحقيقة للحياة اليومية لذلك الزمن“.
وأوضح أن الأفلام أفضل وأرقى منصة لجذب ولفت الانتباه بالنسبة للمتلقي عن تلك الحياة البسيطة والبعيدة عن كل تعقيدات الحياة المدنية الحالية، وقال: ”نحن نناقش حاليًا بعض المقترحات على غرار طرح فيلم الأجاويد، كأن يكون أجاويد 1 و2 آلخ وإن شاء الله هذه المقترحات ستتبلور في القادم من الأيام“.