خيرية القطيف تطمح لافتتاح مدرسة عالمية امتداداً لروضتها
أفصح عبد المحسن خضر - المدير المالي لخيرية القطيف والمشرف العام على روضتها - عن طموح الجمعية لافتتاح مدرسة عالمية تتبعها، مشيرًا إلى أن افتتاح فصول جديدة للقسم الإنجليزي بالروضة يعد بداية التطلعات.
ولفت أن الإقبال على رياض القطيف الرائدة ناتج عن المخرجات التي تتحدث عن كفائتها، مضيفًا أن التعليم العام يشهد للأطفال المتخرجين منها بجدارتهم ”هناك طموح للتوسع في رياض القطيف وإضافة برامج مختلفة عليها“.
أتى ذلك خلال حديثه مع «جهينة الإخبارية» حول الركن التعريفي برياض القطيف الرائدة في حملة «رحماء2»، التي اُختتمت مساء الإثنين بالقطيف سيتي مول.
وذكرت وداد اليحيى - مديرة رياض القطيف الرائدة - أن الهدف من المشاركة في الحملة هو الحضور المجتمعي والتعريف بالروضة وإنجازاتها وأهدافها ومنهجها التربوي والتعليمي.
وقالت: ”كون الروضة أحد روافد الجمعية العريقة يتحتم علينا أن نكون مبادرين في الحضور في مختلف أنشطتها ومهرجاناتها التي تنظمها“.
وأردفت بأن الروضة تعتمد على أحدث المناهج التعليمية والتربوية في تنمية وصقل الطفل منذ اليوم الأول لانتسابه إليهم.
وأوضحت اليحيى أن الروضة تتبع نظام الوحدات التعليمية الذي تقره وزارة التعليم، والذي تتميز بتأليفها لكافة الكتب التعليمية الخاصة بها على يد مشرفتهم التربوية إيمان الجشي.
وعن اللغات التي يتعلمها الأطفال في الروضة، أشارت إلى أنهم يتعلمون اللغة الإنجليزية في فصول خاصة لها برنامجها التعليمي والتربوي باللغة الإنجليزية بالكامل ماعدا برنامج ”هيا نقرأ“، مضيفةً أن فصول البرنامج العربي يتضمن على حصتين في الأسبوع للغة الإنجليزية.
ولفتت إلى أنهم يحتفلون خلال هذه الأسابيع بتخريج الدفعة الثالثة والأربعين من أجيال الرائدة.
وقالت أن العمل في المجتمع تكاملي وإن أي رقي في المجتمعات يحدث حين تتكاتف الأيدي وكذلك هي المؤسسات حين تعضد بعضها وتقف مع مجتمعها في مختلف المناسبات والظروف لتكون الصورة أجمل.
وتابعت اليحيى: ”نحن في الرائدة غالباً ما نكون متواجدون في كل مناسبة اجتماعية وثقافية وتوعوية مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية بل سباقون إليها“.
وأبدت فخرها واعتزازها بالمراكز التي تحققها الروضة في مسابقات إدارة التعليم، حيث حققت المركز الأول في مسابقة ”قلمي ينسج قصة“، والمركز الأول في مسابقة ”أفضل مستودع في روضات محافظة القطيف“، والمركز الثاني في مسابقة ”فيلم القصة القصيرة“، والمركز الثاني لمسابقة ”طفولتي تزهو بأروع القيم“.
وذكرت فتحية قريش - إدارية في الروضة - أن رياض القطيف الرائدة تضم معلمات ذوات خبرة عالية، منوهةً أن التعليم في الروضة يرتكز على استراتيجيات التعلم بحيث الطفل يلعب ويتعلم.
وأضافت؛ أن الروضة تمتلك بيئة صفية بأدوات وظيفية تعلم الطفل أكاديمياً، موضحةً أن المناهج التعليمية مزودة بمهارات وأنشطة متقنة تناسب عمر الطفل الزمني والعقلي.
وعبرت قريش عن شكرها وفخرها بالكادر الإداري ومنسوبات الروضة، وقالت: ”أن الإدارة الناجحة لها الأثر الكبير في وضع عنوان لروضتها سواء تعليمي أو تربوي للجميع الشكر“.
الجدير بالذكر أن رياض القطيف الرائدة حازت مؤخرًا على المركز الثاني مكرر في مسابقة تجويد البيئات لرياض الأطفال لمقياس «الايكرز» الذي نظمه قسم رياض الأطفال بمكتب تعليم القطيف.
