المصطفى يحذر المثقفين من الوقوع في لعبة ”المُساءلة الطائفية“
حذّر الكاتب حسن المصطفى المثقفين من الانسياق وراء المحرضين في ”تويتر“ والوقوع في شراك ما أسماه لعبة ”المُساءلة الطائفية“، التي تطالب أهالي المدن بإعلان براءتهم من الإرهاب في كل مرة يقوم فيها أحد أبناءها بعمل إرهابي.
واستشهد، في مقال نشرته صحيفة الرياض أمس الجمعة، بحادثة مقتل رجلي أمن في سيهات وإعلان وزارة الداخلية السعودية عن ”خلية الحرازات“، ليؤكد على أن الإرهاب لا يرتبط بمذهب معين.
وأضاف بأنه بعد كل عمل إرهابي في السعودية، تزدحم مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من التغريدات الطائفية والعنصرية المحرضة على الآخر، والتي تسعى إلى دفع مكونات المجتمع المختلفة إلى الصدام فيما بينها وتزيد من منسوب الاحتقان المجتمعي.
وختم المصطفى مقالتة بأن ”الرؤية السليمة تقتضي أن نرفض العنصرية والطائفية والتحريض، في ذات الوقت الذي نرفض فيه الإرهاب والعنف“، محذرا المثقفين من المساهمة في ”إذكاء نار النزاعات، عوض العمل على إخمادها“.