التوبي.. الشيخ يوقع مجموعته الشعرية «من ورق الجنة» في احتفالية ثقافية
أقام عضو منتدى الكوثر الأدبي بالقطيف الشاعر علي مكي الشيخ حفل توقيع مجموعته الشعرية الجديدة «من ورق الجنة» وذلك مساء أمس الخميس في «مجلس التوبي» بقرية التوبي.
وحضر الحفل نخبة من الأدباء والشعراء وطلبة العلم ووالكثير من المهتمين بالشأن الثقافي تخللته مجموعة ثرية من الفقرات افتتحها السيد هاشم الشعلة بتلاوة للقرآن الكريم.
وقرأ عريف الحفل الشاعر حبيب المعاتيق مجموعة من المقاطع الشعرية من الديوان وأتبعها بمشاركة الشيخ أركان التميمي من العراق.
ورحب فريد النمر في كلمة منتدى الكوثر الأدبي بالحضور؛ مثنيا على تجربة الشاعر الشيخ قبل أن يتقدم رائد الجشي بورقة نقدية سلط فيها الضوء على مجموعة من مكامن الإبداع في تجربة الشيخ سماها «الفيزياء الشعرية» في ديوان ”من ورق الجنة“.
وشارك الشاعر محمد آل قرين بقصيدة في هذه المناسبة أتبعه الشاعر ياسر آل غريب بورقة نقدية حيث قال في موضوع التجديد لدى الشاعر ”لا ينفصل الشاعر عن تاريخه ومعتقداته التي نمت في وجدانه يوما على صدر يوم، لكنه يمتلك المزيد من الجسارة اللغوية لفعل التجديد الشعري الذي يمثل هاجسا يوميا في كتابته“.
وشارك من مملكة البحرين الشاعر السيد أحمد العلوي في ورقة نقدية مطولة ألقاها بالنيابة عنه محمد المهنا كما ألقى الشاعر حسين الجامع قصيدة السيد هاشم الشخص نيابة عنه في هذه المناسبة.
وألقى الشاعر الشيخ مجموعة من النصوص في نهاية الحفل سبقها بكلمة مقتضبة حول القصيدة الولائية؛ ”من ينتجها ومن ينشرها ومن يقرؤها؟“ وعن مكان الشعر الولائي في خارطة الشعر العربي ودور الشاعر في قضايا العالم العربي اليوم.
وأفسح المجال في نهاية الأمسية لمجموعة من المداخلات التي أشادت بمجملها بتجربة الشاعر الشيخ وكان من ضمن من شارك محمد الحميدي وصالح آل عمير والشاعر الإعلامي حبيب محمود والسيد محمد العوامي.
وكرمت الشاعر نهاية الحفل مجموعة من الجهات الثقافية منها منتدى الكوثر الأدبي، تمائم أدبية، مضيف أبي الفضل بالتوبي، دار أطياف، الملا حسن الهضيمي، وملتقى شعراء التوبي.
يذكر أن الشاعر الشيخ من مواليد التوبي يعد عضو في منتدى الكوثر الأدبي وقد أسس جماعة المهجر الجامعي بالرياض وشارك لعدة سنوات في لجنة التحكيم بمهرجان ترانيم للإنشاد.
الجدير بالذكر بأن الشيخ له دراسة بعنوان ”قل تعالوا“ ملاحظات نقدية على كتاب ”صفي الدين الحلي“ نشر في مجلة بصائر وله رسالة بكالوريوس تحت عنوان ”قراءة في ذاكرة الزمن“ وصدر له ”عند سدرة المنتهى“ بالإشتراك مع السيد محمد الخباز و”مملكة التسبيح“ ديوان مطبوع، ونقش خاتمه، مجموعة شعرية و”معي رقصة تشبهك“.