التشكيلية المهنا تطالب بأكاديمية سعودية متخصصة في الفن التشكيلي
وطالبت التشكيلية بتول المهنا بإنشاء أكاديمية خاصة بالفن التشكيلي تضم فناني المملكة، وتدعمهم في مسيرتهم الفنية وتصقل مواهبهم على أسس فنية صحيحة.
وجسدت التراث في لوحاتها كونه يعبر عن الموروث والأصالة والقيم والحكايا، موضحةً أن الفن والفرشاة رسائل الفنان، متمنية أن تعرض كل اللوحات التي توثق جمال التراث في معارض عالمية.
واعتبرت المهنا الفن التشكيلي زاويتها الأخرى في الحياة الذي تستمتع وتتنفس من خلاله وملاذ سعادتها، كان ذلك خلال حديثها مع «جهينة الإخبارية» مؤخراً على هامش معرضها بمنتدى الثلاثاء الثقافي.
وأوضحت ما تحمله لوحتها التعبيرية الرمزية ”أقصوصة ورق“ من أحلام لبعض الفتيات اللاتي لم يستطعن تحقيقها لإضطهاد بعض المجتمعات لهن.
وذكرت أن المرأة تمثلها لذلك يغلب على لوحاتها وصفها، مشيرةً أن المرأة في مجتمعنا تحمل رسائل جمة، واصفةً إياها «بالوطن والملجأ هي الحنان والعطاء هي أيقونة الحب».
وأضافت؛ بأنها تجد نفسها في المدرسة الكلاسيكية، مرجعةً ذلك الشغف للوضوح التي تتسم به هذه المدرسة.
وأوحت المهنا في لوحتها إلى المرأة الباكية بحيث طمست بعض معالمها وطموحاتها، وعبرت بالورد عن أحلامها المستقبلية، وبالفراولة عن حلاوة الدنيا والنجاح وتحقيق الانجازات.
ومزجت ألوانها الثلاثة في اللوحة بين الرمادي الذي مثل الظلمة والعزلة والأمل في اللون الأبيض، والأحمر الذي يدل على الألم تارة والجمال تارة أخرى.
وأشارت إلى أن هذه اللوحة التي انتجتها في عام 2007 تمثل الفترة التي كان يعيشها المجتمع من انتقادات للكاتبات والشاعرات.