160 ألف زائر في اختتام مهرجان الوفاء التاسع بسيهات
أُسدل مساء الأحد الستار على فعاليات مهرجان الوفاء بسيهات في نسخته التاسعة بعد 28 يوم من الفعاليات والأنشطة المتنوعة المتواصلة وسط حضور جماهيري زاد على 160 ألف زائر، مسجلا أرقامًا قياسية في عدد الحضور والزوار من أهالي المحافظة ومن خارجها ومن دول الخليج العربي ومن دول عربية أخرى.
وشهد المهرجان في لحظاته الأخيرة ازدحاما بالأطفال والرجال والنساء الذين استمتعوا بفعالياته، وجسّد المهرجان مزيجاً بين الماضي والحاضر، وأتاح التنوّع والتجاور بين الأجنحة، وتقاربا في أوقات الفعاليات، وفرصاً عائلية للترفيه.
وتضمن المهرجان فعاليات متنوعة على مدار أيامه، اشتملت فعاليات الخيمة الصحية، الأركان الثقافية والفنية، بيت الديرة «القرية التراثية»، المسرح الخارجي، خيمة السوق الإستهلاكي والأسر المنتجة، خيمة التحدي للأطفال، خيمة السينما، معرض خطوتي، بيت الأشباح، القهوة الشعبية، إضافة إلى ألعاب الأطفال والمسابقات اليومية.
وعبر المدير التنفيذي للمهرجان أحمد الهمل عن سعادته بالصورة التي ظهر فيها المهرجان.
وبيّن أن التحدي كان كبيرًا بقوله: "شهر كامل هي مدة طويلة أدخلت إدارة المهرجان في تحدٍ كبير، وهو ما دفعنا لتنويع الفعاليات والأنشطة على مدار المهرجان بتغيير بعض الأخيام.
وأكد الهمل أن توجّه المهرجان في هذه النسخة كان نحو التغيير وكسر الصورة التي لازمت مهرجان الوفاء بشكل خاص، والمهرجانات في المحافظة بشكل عام، وذلك ما أدى إلى إشراك جيل الشباب في صناعة القرار لتمكينهم من قيادة دفة المهرجان واستمراره بخطوات متسارعة نحو نجاحات أكبر.
وقال المشرف العام للمهرجان مكي العباس: ”رغم الإعلان المتأخر عن بداية المهرجان إلا أننا تفاجأنا من اليوم الأول بالأعداد الكبيرة من الحضور، وبلغ عدد الزوار لهذا العام قرابة المئة وستون ألف“.
بوابة المهرجان تحاكي تراث المنطقة
بتصميم يحاكي تراث المنطقة، استقبلت بوابة مهرجان الوفاء ما يقارب 160 ألف زائر خلال ثماني وعشرين يومًا هي مدة أيام فعاليات مهرجان الوفاء بسيهات في نسخته التاسعة.
وجاءت فكرة وجود بوابة بهذا النمط لتكون النظرة الأولى للزائر وذلك باقتباسها من التراث المحلي لشكل الأسوار والبوابات حيث عرض الفكرة ونفّذها ناصر زين الدين الذي يعمل في هذا المجال منذ ما يزيد عن ال 15 عاماً وسبق له المساهمة والمشاركة في تنفيذ عدد من المشاريع في مهرجان الوفاء في الأعوام السابقة إضافةً الى مهرجانات المنطقة.
وقال زين الدين ”اقتبست الفكرة من التراث المحلي ليتناسب مع الجو العام للمهرجان المهتم بالتراث والأنشطة التراثية والبوابة أعطت شكل مختلف للزائرين عن النمط التقليدي وقد استغرق منا عمل البوابة 8 أيام تقريبًا“.
وتماشت فكرة البوابة مع الفعاليات المتواجدة في القرية التراثية ”بيت الديرة“ الذي صممه ونفذه حسن الصادق، حيث تم إقامة عدة فعاليات تحاكي التراث مثل المهن الحرفية والأكلات الشعبية والألعاب الشعبية، حيث جذبت هذه الأجواء التراثية الزوار من جميع فئات المجتمع.