خطوة واعدة يحتفي بـ 62 فتاة وسيدة... والبشر تشيد بالفتاة القطيفية
احتفى نادي خطوة واعدة بالقطيف ب62 فتاة ومدربة في الملتقى السنوي السابع بعنوان «المرأة رقي المجتمع».
ويعد نادي خطوة واعدة للفتيات أحد برامج الأسرة للتدريب والتطوير الاجتماعي بالقطيف ويهدف إلى إنماء شخصية الفتاة وتوفير مناخ صحي وتوكيد الدور الاجتماعي والثقافي.
ويسعى النادي الذي يقيم ورشات عمل أسبوعيا للفتيات الى إكساب مهارة الحوار الأسري وتبادل الخبرات والرؤى.
وقالت مديرة النادي افتخار ال دهنيم في كلمتها الافتتاحية إن بيئة خطوة واعدة تربي في نفوس الفتيات حب الأخلاق وتعزيز روح الانتماء للوطن والتأكيد أن العلم للعمل والمساعدة على اكتشاف الذات والشعور بالمسؤولية وتحسين مستوى اتخاذ القرار.
وأكدت في الملتقى الذي حضرته الشخصيات الاجتماعية والثقافية على أهمية استحضار هذه المعاني في تربية الجيل الواعد؛ مشددة على أن نجاح الفتاة يمثل نجاح المرأة والذي يؤدي إلى نجاح المجتمع.
ووجهت حديثها إلى المرأة قائلة: على المرأة أن لا تنتظر حافزاً أكثر مما تنتظره من ذاتها؛ بل تبحث عن الفرص المتاحة وليكن الحافز من داخل نفسها.
ودعت المرأة إلى أن يكون لها دور قيادي عن طريق زيادة العلم والعمل في أي مجال تحبه.
وأشادت الكاتبة والإعلامية بقناة MBC بدرية البشر بالفتيات القطيفيات المثابرات؛ مشددة على أن تجربتهن لا تقارن مع الفتيات الأخريات من مختلف مناطق المملكة.
وأكدت البشر المتخصصة في علم الاجتماع على ضرورة أن يكون المرء حرا في اختيار ما يطمح إليه؛ منوهة على ضرورة أن تكون لا تتعارض حرية الآخرين مع حرية الشخص.
وتحدثت البشر في الملتقى الذي تضمن ترجمة بلغة الإشارة إلى الفتيات الصم عن تجربتها في الصحافة والإعلام في صحيفة الرياض؛ منوهة إلى ضرورة الكفاح للوصول إلى النجاح.
وقالت إن العدد الكبير الذي نراه اليوم من الإعلاميات والكاتبات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية يؤكد على تغير الجيل؛ مضيفة أن كل جيل قادر على النجاح بالمثابرة.
بدورها أشارت مديرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها وردة الصفواني أن المرأة السعودية شأنها شأن المرأة في المجتمعات الأخرى تواجه العديد من التحديات أمام تحقيق تطلعاتها الإنسانية المستحقة.
وتابعت ومع هذا فقد حققت المرأة السعودية خلال العقود الأخيرة الماضية العديد من الإنجازات وشهدت السنوات الأخيرة مزيدا من تمكين المرأة السعودية من مناصب قيادية وهامة في مختلف القطاعات.
وأشارت إلى دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حيث يعد حاضنة فكرية لقضايا المرأة وتمكينها من حقوقها وتفعيل دورها؛ مبينة أن المركز يعد همزة وصل بين المؤسسات الحكومية والأهلية التي تخدم قضايا المرأة.
وأوضحت الكاتبة حليمة درويش في كلمتها نيابة عن أمهات الفتيات أهمية هذه البرامج والتي تساهم في تغيير الفتاة واكسابها الثقة والمعرفة والثقافة؛ منوهة إلى فخرها الشديد بهذه الملتقيات التي تنم عن وعي القائمين عليها.
وأكدت الكاتبة ليالي الفرج في الملتقى الذي قدمته حوراء المحسن، على أهمية توظيف نقاط القوة لدى الإنسان وتجاوز التحديات المعطلة لمسيرة النشاط الإنساني.
وأشارت إلى مرحلة إصابتها بمرض السرطان والذي قاومته بالتحدي والإرادة؛ لافتة إلى أن القلم كان صديق هذه المرحلة الصعبة وإصدار ثلاثة إصدارات.
وشددت الفرج في الملتقى الذي تضمن فقرة شعرية بعنوان اني امرأة للشاعرة اعتدال ذمر الله؛ على أن تمكين المرأة المعاصرة مسؤولية تقع على جميع أشكال التواجد الإنساني مؤسساتيا أو أفرادا وجماعات.
ودعت رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام في الشرق الأوسط عواطف ال ثنيان المرأة في الوطن العربي بتجاهل السلبيات واستجابة الإيجابيات لصنع الفرق.
وشددت على أهمية دعم المرأة للمرأة؛ مبينة أهمية تحويل العقبات إلى أبواب لتحقيق الطموحات.
وتطرقت إلى ضعف المردود المالي في الصحف؛ ومزاجية بعض المسؤولين تعد أبرز التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإعلامي.
ودعت الفتيات إلى أن عدم السماح للآخرين بسرقة النجاح لأنه من أهم الحقوق الشخصية للإنسان.
الجدير بالذكر أن مركز الأسرة يهدف إلى توعية أفراد الأسرة بأهمية الكيان الأسري وضرورة الحفاظ عليه وإكساب الأزواج مهارات وفنون التعامل الزوجي وتعليم الآباء فنون الأساليب التربوية السليمة.