«آل محسن»: أتمنى إتاحة الفرصة لي للتعليق بشكل رسمي في القريب العاجل
تمنى الإعلامي الرياضي في جريدة مكة، المعلق الهاوي علي آل محسن إتاحة الفرصة له للتعليق بشكل رسمي في القريب العاجل.
وجاء ذلك في، حديثه مع «جهينة الإخبارية» بمناسبة حصوله على المركز الثاني في الدورة، التي أقيمت في مدينة دبي بدولة الإمارات يومي 2 و3 أبريل، لمن هم من خارج الإمارات.
وذكر بأنه شارك في الدورة، التي أقيمت في مدينة دبي بالإمارات يومي 2 و3 أبريل، مع المعلق الإماراتي الخبير عدنان حمد الحمادي، إضافة إلى المحاضرين حسام بركات ومحمد سيف.
وأوضح أن الدورة، كانت عبارة عن 10 محاضرات، تتضمنها ورشة عمل وذلك بالتعليق على مقطع فيديو لإحدى المباريات الأوربية.
وأكد أن المشاركة مهمة جدًا بالنسبة لديه، ذلك من أجل تحويل الهواية، التي يتحلى بها شغوفًا بأدائها إلى دراسة والاستفادة من المعلق عدنان حمد الحمادي، خصوصا أنه لم يبخل في تزويدهم بأسرار المهنة وكيفية الاستعداد للتعليق قبل وأثناء اللقاء إلى الجملة الأخيرة خلال الوصف.
وأعرب عن رضاه الكامل لما قدمه في الدورة، مؤكدًا أن حصوله على المركز الثاني، منحه دفعة معنوية عالية، خصوصًا بعد ردة الفعل والتبريكات، التي تلقاها بغزارة على جميع حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنه كان مترددًا في التسجيل بالدورة.
وتابع «ولكن شاركت فيها بعد استشارة العديد من الزملاء في مجالي الصحافة والتعليق الرياضي».
وبين أن المنافسة متفاوتة، حيث هناك بعض الزملاء الذين لم يسبق لهم التعليق على دورات الحواري، والبعض منهم له باع طويل في خارج السلك الرسمي، مؤكدًا أن الجميع لديه حرص على تقديم الأفضل واختيار العبارات المناسبة والاهتمام بخامة الصوت، التي لا تزعج المستمعين.
وقال «لذلك أعتقد أن المنافسة، كانت قوية بين المشتركين».
وأشار إلى أنه في ختام الدورة، كان هناك اختبار أمام المعلق الإماراتي عدنان حمد، حيث يتم اختيار الثلاثة الأوائل من داخل الإمارات، والثلاثة الأوائل من خارجها، وفق معايير محددة مكونة من 12 معيار، حيث أن المتواجدين في الإمارات سيتم تسهيل أمورهم مع قناة دبي الرياضية، فيما يحصل من هم خارج الإمارات على توصية لدى اتحاد الإعلام الخليجي بقيادة العماني سالم الحبسي بشأن تسهيل عملهم في قنوات بلدانهم.
وذكر بأنه يعتبر نفسه معلقًا هاويًا، حيث كانت لديه تجاربًا قليلة جدًا في التعليق على لعبتي كرة اليد وكرة الطاولة في أولمبياد الخليج، الذي أقيمت في الدمام 2015 م، متمنيًا إتاحة الفرصة له للتعليق بشكل رسمي في القريب العاجل.
وبين أن مهارة التعليق الرياضي بالنسبة للمعلق، يكمن في حاجته إلى اختيار الأوقات، التي يطرح فيها المعلومة بشكل مشّوق للمستمع والارتجال في الوصف على الأحداث، التي أمامه، خصوصًا في الأهداف الحاسمة واللقطات المهمة.
ونوه إلى أن أصعب شيء في التعليق الرياضي، هو أن لا تحصل على الفرصة، قائلًا بأن هناك العديد من المعلقين المميزين، الذين كانت لديهم طموحات في الوصول إلى الفضاء، ولكن تركوا هذا المجال بعد تجاهلهم.
وقال «الحمد لله استطعت تحقيق المركز الثاني، لمن هم خارج الإمارات بعد أكثر من 10 أيام من انتظار النتائج».
يذكر أن «آل محسن» شارك صحفيًا في العديد من البطولات المحلية والخارجية، أبرزها بطولة العالم لكرة اليد للرجال في عام 2015 بقطر.