”طائر بين وطنين“ فيلما وثائقي يستعرض مسيرة التشكيلية الجوهري
يستعرض فيلم وثائقي مسيرة الفنانة التشكيلية المصرية سهير الجوهري التي قضت أكثر من أربعين عاماً كمعلمة لمادة التربية الفنية في منطقة القطيف متتلمذاً على يديها آلاف الطالبات والعشرات من فنانات القطيف البارزات.
ويستعرض الفيلم الوثائقي مشيرة التشكيلية مساء الجمعة على صالة نادي الفنون بالقطيف في ستين دقيقة مناصفة بين كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية مستعرضاً الكثير من أحداث المنطقة.
ويسلط الضوء على انطلاقة الحركة التشكيلية النسوية في القطيف وراصداً العديد من التغييرات الإجتماعية في خط موازٍ لسيرة الفنانة في الفيلم.
الفيلم الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة تم تصويره في 6 أيام، ما بين مصر والسعودية، أعد للفيلم وأشرف عليه الفنان التشكيلي عبدالعظيم شلي، وأخرجه الفنان التشكيلي سعيد الجيراني.
ووصف الجيراني الفيلم بأنه سيرة تتطور أحداثه بتطور ونمو الشخصية الرئيسة فيه.
وقال أن الفيلم وثائقي يرصد بالتواريخ معظم الأحداث ووالصعوبات التي واجهت الفنانة الجوهري وكيف استطاعت أن تتجاوزها لتحقق أهدافها وسط مزيج من المشاعر المتضاربة بين الحزن والفرح.
وقال الفنان شلي المشرف العام والمعدّ للفيلم: تكمن أهمية الفيلم بأنه يبرز قامة فنية كبيرة، قدمت عطاءً فنيّاً رائداً ومتميزاً كمّاً ونوعاً، منتهجة الأسس الأكاديمية والحديثة في تدريب وتعليم وإكتشاف الموهوبات وصقلهن في منطقتنا، خلال أربعين سنة، بالإضافة لعشرين عاماً من قبل في مصر.
إلى جانب ذلك فأن االفيلم هو سرد لسيرتها الذاتية بين وطنين، كما يكشف جوانب مضيئة في مسيرة الفنانة سهير الجوهري، ويكشف النقاب عن محطات مجهولة عند الكثير ممن يعرفونها عن قرب، وخصوصا بناتها اللآتي درستهن طوال تلك السنين.
كما ان الفيلم هو محاولة رد جميل لجمال روح هذه الإنسانة الجليلة المتدفقة حباً ونبلاً وإنسانية.
يذكر بأن الفيلم شارك فيه كل من سهير الجوهري وزوجها يسري زقزوق وأعد المادة وأشرف عليها الفنان عبدالعظيم شلي وصوّره وأخرجه سعيد الجيراني وعالجه لونياً حسن الجيراني وخط عنوانه الفنان حسن رضوان.
هذا وسيكون العرض الأول للفيلم مساء غد الجمعة ليلة السبت على صالة نادي الفنون بالقطيف، والدعوة عامة للجميع.