آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 9:28 م

العليط يدشن أول عيادة إرشادية لتجاوز صعوبة التحصيل الدراسي بالشرقية

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - القطيف

افتتح مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط العيادة التعليمية الإرشادية في مدرسة ابن بطوطة الابتدائية بأم الحمام، وذلك صباح اليوم الثلاثاء بحضور طاقم نخبوي يتقدمهم مشرفي وحدة التوجيه والارشاد في مكتب التعليم بالقطيف غنام الغنام وعبدالرحمن الصبخة وياسر السيد وعدد من أعضاء لجنة أم الحمام التعليمية.

وتجول الحضور بين فصول التربية الفكرية وشرح خلالها المعلم مصطفى الزاير أحدث تجهيزات الفصول وربطها بالتقنية والاستراتيجيات الحديثة.

وأطلع العليط على فلم لإنجاز العيادة التعليمية الارشادية، وأستعرض قائد المدرسة عبدالعزيز العامر ما أنجزه في غرفة العيادة وأقسامها.

وقال مؤسس ورائد العيادة الإرشادية طالب آل درويش أن فكرة المبادرة تتمثل في تقديم مجموعة من الخدمات الإرشادية للطلاب المستهدفين بشكل مستقل عن الزملاء الآخرين، مشيرا إلى أن البرنامج يحرص على مراعاة الجانب النفسي وفق خطوات وآليات محددة من خلال «دروس وجلسات إرشادية - برامج تدريبية - ورشات عمل».

وأضاف: إن الغرفة المستقلة المخصصة للبرنامج تحتوي على ركن تعزيزي في الغرفة يحتوي على مجموعة من الهدايا، بالإضافة الى أن الاحتواء على ركن ترفيهي متكامل يساهم في تحقيق أهداف البرنامج. وأشار الى ان الفئة المستهدفة تتمثل في الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التحصيل الدراسي لأسباب وعوامل غير تعليمية سواء «سلوكية - أسرية - صحية - نفسية».

ولفت إلى أن الأهداف من وراء اطلاق البرنامج تتمثل في مساعدة الطالب على التغلب على بعض الصعوبات التي تعترض مسيرة التحصيل، بالإضافة للمساهمة في تقديم مجموعة من الحلول لأسرة الطالب والمعلم لكيفية التعامل مع حالة الطالب من خلال تزويدهم وتدريبهم ببعض الطرق والأساليب الإرشادية الخاصة بحالة الطالب عن طريق الورشات التدريبية واللقاءات التربوية.

وأشار الى توفير بيئة إرشادية محفزة ومشجعة من خلال التهيئة النفسية للطلاب المستهدفين، وكذلك مساعدة المعلم على إيجاد الحلول الملائمة والمناسبة لحالة الطالب عن طريق المشورة الإرشادية، والعمل على تحسين المستوى السلوكي والدراسي للطلاب المستهدفين.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
بنت البلد
25 / 4 / 2017م - 3:25 م
أكد وزير التعليم على إلغاء الأنشطة اللا صفية و التزمت جميع مناطق المملكة إلا القطيف ما زالت مستمرة في معارض و افتتاحات و حفلات هل هي مستهترة بكلام الوزير أم أنه لا يهون على المشرفين و المشرفات التنازل عن بوفيهات الفطور المقدمة لهم عند حضور الأنشطة اللا صفية مع أن مدير المكتب و المساعدة للشؤون التعليمية معروفين بحزمهما و نظاميتهما الشديدة و أناشدهما بالنظر في أوامر الوزير ليستطيع فلذات أكبدانا إكمال مسيرة التعليم بدلاً من إضاعة الوقت في الحفلات و الافتتاحات و المعارض و إن كانت جاهزة مسبقاً فإنها ستأخذ وقتاً من المعلمين لحضورها و تقديمها و الطلبة و الطالبات معهم في وقت هم أحوج فيه للتركيز على المناهج في جميع المراحل الدراسية من رياض أطفال إلى الثانوية