«سيدة الأخلاق» تختتم برنامجها التدريبي.. وتعلن عن إطلاق «مسار التطوع»
ختمت مسابقة سيدة الأخلاق برنامجها التدريبي، المقدم للمتسابقات بعد أن قدمت لهن حزمة من الورش والاستضافات التي تصب في تنمية المهارات والسلوكيات وصقلها وتعزيز مفاهيم وأسس بر الوالدين كونها النواة لتعلم وغرس الأخلاق بمجملها، وذلك يوم السبت..
واستضافت المسابقة في اللقاء الأخير نخبة من سيدة العمل الاجتماعي في المنطقة الشرقية، للحديث عن كيفية خلق الفرص في العمل التطوعي، والسعي لإيجاد حيز يمكن المرأة من ريادة الأعمال التطوعية بصورة احترافية، بالإضافة لعرض تجارب تطوعية ناجحة تعزز في ذوات المتسابقات الرغبة في خوض المجال التطوعي.
وختم اللقاء بإطلاق مسار التطوع الذي يتطلب من المتسابقات الانضمام لأحد المشاريع التطوعية العاملة في المنطقة أو بلورة عملا تطوعيا جماعيا خاصا بهن.
وتحدثت رئيسة مجلس إدارة جمعية ود بالخبر نعيمة الزامل في ورشتها ”أنا والعمل التطوعي“ لمتسابقات عن مفهوم العمل التطوعي، وماذا يمثل لهن، موضحة الآليات التي يرتكز عليها، وأهمية استخراج الترخيص لأي عمل أو أن يكون تحت راية جهة مرخصة.
وطالبت الزامل المتسابقات بطرح أفكار تطوعية ومن ثم مناقشتها معهن كلا على حدة موضحةً لهن خلال ذلك كيفية العمل التطوعي ومراحله بدءًا من اصدار التراخيص وتحديد الفريق ودراسة حالة المجتمع ووضع الخطة والميزانية حتى يتم العمل بصورة صحيحة.
ومن جانبها شاركت شذى العليو في التعريف بجمعية «إطعام» كعمل تطوعي هدفه حفظ النعمة ومنع الهدر من خلال حفظ الطعام في علب، وتوزيعها على المحتاجين، مبينة العائد من ذلك وهو إتاحة الفرص للشباب للمشاركة في عمل ديني اجتماعي
وكشفت العليو عن أعمال مبادرات إطعام الداخلية والخارجية حيث تطمح المجموعة إلى استدامة هذا المشروع من خلال الوقف الخيري وبناء مبنى إداري لها.
من جانب آخر استضافة المسابقة المدربة منى الشافعي في ورشة عمل ”مبادرون“ تحدثت فيها عن أهمية المبادرة في العمل التطوعي لتقوية شخصية الفرد، وتعزيز الثقة بالنفس والمساهمة في تشكيل المجتمع واستثمار المواهب، وإبراز قيادات مستقبلية متمكنة
واوضحت ان حجم المجتمع ليس شرطا لوجود المبادرة المجتمعية بل إن كثيرا من المبادرات بدأت على مستوى الاسرة او الاصدقاء مع استعراض أهم مجالات المبادرات في المجتمع وكيف يكون مشروعًا ناجحًا ومؤثرًا، كما طلبت من المتسابقات في نهاية الورشة عرض فكرة مبادرة تطوعية مجتمعية ليتم مناقشتها من حيث الفكرة وحاجة المجتمع لها والأثر المتوقع من تنفيذها، مع توضيح ما عد لها من خطط مستقبلية لتطويرها.
وشاركت مجموعة ”أيادي عطاء“ التطوعية بحضور عضوتها ساجدة المرزوق وعرضها لمسيرة هذه المجموعة التي تحمل قيم أخلاقية متنوعة. مؤكدة أن والمساواة والنزاهة والالتزام والتمكين قيم ومفاهيم ضرورية من أجل البداية الحقيقية للمشاريع التطوعية. وأكدت على السعي لتذليل العقبات من خلال العمل الدؤوب والعمل كفريق واحد. موضحة أن ”أيادي عطاء“ ظهرت كمجموعة فاعلة في المجتمع مبادرة تطوعية تشارك في نجاح المهرجانات والفعاليات، مؤكدةً ان العمل التطوعي يفتح آفاقًا وأبوابًا كثيرةً أمام المتطوع وتعطيه الخبرة لصنع قصة نجاح.
وأعلنت في ختام البرنامج التدريبي رئيس مجلس إدارة المسابقة خضراء آل مبارك إطلاق ”مسار التطوع“ على أن تقدم المتسابقة تقريرًا عن هذه التجربة التطوعية في نهاية المسار.
