بالصور.. 100 طفلا وطفلة يتسابقون في استعراض الأزياء الشعبية بـ”وفاء“ سيهات
تسابق 100 طفل وطفلة مساء الجمعه في رسم لوحة فلكلورية بأزيائهم الشعبية ضمن فعاليات القرية التراثية التي أطلقها مهرجان الوفاء بسيهات واستمرت أربعة أيام.
وهدفت الفعاليات التي أداها كلا من زهراء الميلاد وماهر الداوود وأحمد الهمل إلى ترسيخ وإحياء التراث في نفوس الأبناء وربط الجيل الجديد من الأطفال بثقافة وتراث القطيف.
وتضمن اليوم التراثي تفعيل ثلاث فعاليات شملت ”مسابقة أجمل لبس تراثي“ و”مسيرة الأطفال والآباء“ يتقدمهم أحد المنشدين باهازيج تراثية جابت أرجاء المهرجان لتدخل في نهاية المطاف القرية التراثيةو ”ألعاب من تراثنا“... أقيمت داخل القرية التراثية وتنوت وامتزجت بالاهازيج.
وأكد مسؤول الفعاليات حسن عيد السيهاتي لـ"جهينة الأخبارية" أن الفعالية التراثية تهدف لتعريف الجمهور بأهمية هذه الأزياء والأهازيج كونها تعبر عن جزء من حضارة وتراث القطيف كما أنها تسهم في إبراز هوية البلد وأصالته.
وقال ”إن اهتمام اللجنة بالمسابقات التراثية الخاصة بالأطفال باعتبارها لونا من ألوان الحياة القطيفية القديمة وإن هذه الفكرة لم يكن مجهز لها من البداية وهي من الأفكار العابرة السريعة“.
وشارك في مسابقة أجمل زي تراثي للأطفال عدد من الأسر وأطفالها الذين تبلغ أعمارهم مابين 4 إلى 12 سنة بتقديم الزي التراثي الذي تتميز به القطيف قديما ولا زالت تتمسك به في مناسباتها.
وعرض الأطفال المشاركين في مسابقة أفضل زي شعبي إبداعا متقنا ممزوجا بالتراث على المسرح للجمهور واللجنة المنظمة للمسابقة للتصويت وتم تكريم الفائزين والمشاركين من قبل اللجنة المنفذة للفعالية وهم الطفل عباس الملاحي وزينب البحراني وسكينه الشويخات.
وانطلقت مسيرة الأطفال من المسرح الخارجي عقب اعلان نتائج المسابقة يتقدمهم مقدم البرامج بالمسرح المنشد زكريا درويش وجابوا أرض المهرجان للوصول للقرية التراثية وهم يرددون الأهازيج التراثية
ولعب أطفال المسيرة فور وصولهم القرية التراثية عددا من الألعاب كالدوامة والحجلة والخطة والتيلة والقرقعانة ولعبة ”طاق طاق طاقية“ بالإضافة لتمثيلهم دور المعلم في الكتاب بمشاركة الدمى المتجولة.
وكان للأطفال المشاركين محمود الصالح وحسن الصالح وحسين وباقر ومحسن درويش دورا فاعلا في مسابقات القرية التراثية حيث برزوا في فقرة ”طفاش“ و”القرقيعان“ و”الألعاب التراثية“.
وذكرت اللجنة التنفيذية للفعالية أن المسابقة تعتمد على تشجيع الجمهور المشارك على معرفة التراث من خلال الألعاب والأهازيج الشعبية وترغيب الجمهور في الاستماع إلى مفرداتهم وأمثالهم الشعبية التي تشكل جزءا مهما من مظاهر الانتماء للوطن.