”أبو الجدايل“ يسلط الضوء على التسول في الشوارع بـ ”شغل شدّان“
دشّنت مجموعة "Q Soul Media" برنامجها الجديد «إسمح لي» بحلقته الأولى والتي حملت عنوان ”شغل شدّان“ والتي تسلط الضوء على ظاهرة التسوّل المنتشرة في الشوارع والأماكن العامة.
وأكد المشرف العام على العمل مؤيد آل قريش على إن فكرة هذا العمل هي تسليط الضوء على ظاهرة التسول لغالبية هذه ”الشريحة المصطنعة“، ونقد وقوع عامة الناس في ”دائرة التعاطف“ وابتعادهم عن ”الموقف العقلاني“.
وبين ان العمل سلّط الضوء على لجوء بعض العاطلين الى طرق الاحتيال ومن ضمنها التسول لسهولتها وجدواها لما لها من عوائد مادية لا تخطر على بال أحد.
وأشار آل قريش إلى أن رسالة العمل موجّهة للمجتمع للحد من تعاطفه لهذه الشريحة، ووجوب توجيههم للمؤسسات الخيرية المخصصة لرعاية الفقراء والمحتاجين، وكذلك لإحتواء الكفاءات من الدارسين في وظائف تسد حاجتهم، وتحميهم من الانزلاق في هاوية البطالة والإجرام.
ولفت إلى أن مايميز هذا العمل هو الكوميديا الهادفة البعيدة عن ”الابتذال المصطنع“.
وأشار إلى أن التجارب الأولى ستحدد للفريق نقاط القوة والضعف لكل عمل، ليتم بعد ذلك سد الثغرات قدر الإمكان، سواء بتلافيها أو مد أطر التعاون مع المجموعات الأخرى لتقديم العمل بشكل أكثر إبداع واتزان.
وأكد على إن الفريق متعهد بتقديم الأفضل في سلسلة جودة تصاعدية مرتكزًا على إتقان الرؤية الإخراجية والأداء التمثيلي والفكرة المستوحاة من الواقع.
وعن القناة.. قال صاحب فكرة البرنامج التوستماستر أحمد ال قريش: إن فكرة قناة «اسمح لي» جاءت لإيماني بأن في المجتمع طاقات مبدعة تجهل كيفية توظيفها لخدمة المجتمع، لذا قررت تشكيل فريق من الشباب الذي أثق في إبداعه لإطلاق هذه القناة.
وأوضح أن هذه القناة تعنى بالمساهمة في علاج المشاكل الاجتماعية عن طريق الفن التمثيلي وبطريقة فريدة خارجة عن المألوف أو الموجود على الساحة حاليا بتوظيف ”الكوميديا الساخرة“، لافتًا إلى أن اختيار الإسم «اسمح لي» جاء لكثرة استخدامنا لهذه الجملة في حال الانتقاد،
وبيّن صاحب فكرة الحلقة الأولى «شغل شدّان» الكاتب جليل الحايك ان فكرة الحلقة تولدت من المشاهد الواقعية والحقيقية سواء في الأماكن العامة او إشارات المرور وأن الحلقة تهدف إلى معالجة ظاهرة التسول بالدرجة الأولى، وأن ليس كل ماتراه العين تكون حقيقة.
وأبدى مخرج العمل علي سعيد ال قريش سعادته بهذه التجربة الممتعة وسعى الى إظهار العمل بقالب كوميدي كنوع من التغيير في إيصال الرسالة مشيداً بفريق عمل «إسمح لي» الذي كان ممتعًا وعنصرًا هاماً لإنتاج العمل متمنيًا أن تصل هذه الرسالة للمجتمع بكل وضوح والوقوف وراء المقصد من فكرة العمل.