أعضاء ”القطيف للإنجاز“: الجائزة حققت أهدافها بنجاح
أكد عدد من أعضاء جائزة القطيف للإنجاز أن الجائزة في نسختها السادسة حققت أهداف وتطلعات القائمين عليها، معبرين عن رضاهم لمستوى أداء إدارتها وتنظيمها، آملين أن تنعكس التطورات بما يخدم الهدف المنشود منها مستقبلا.
وأشاروا الى أن التنظيم المتطور والنماء المستدام عاما بعد عام للجائزة اصطحب عدد من المشاركين، الذين قدموا للبلد امكانياتهم بصورة حقيقية وأثبتوا كفاءتهم العالية في إدارة الشؤون العامة للجائزة.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الإدارية بجائزة القطيف للإنجاز محمد الحجاج، أن حفل هذا العام تميز بسلاسة اعلان نتائج الأعمال الفائزة والمُشاد بها وبسلاسة اختيار الشخصيات المُكرمة للأعمال الفائزة.
ووصف تنظيم الحفل وظهور فقرات الحفل بهذه الحلّه بمثابة تقييم لنتيجة عمل متواصل وتظافر جهود فريق الجائزة، الذي استمر على مدار شهور متواصلة لإخراج ليلة الحفل بشكل يليق بالضيوف والفائزين.
وأشار إلى أن القطيف تزخر بكفاءات في شتى المجالات وجميعهم فائزون، معربا عن فخره في لحظة مسيرة المترشحين بإنجازاتهم.
وقال: ”مهما تقدّمنا وفُتحت أمامنا طرق التميز والإنجاز، علينا أن نتذكر من كانوا قادة الوصول إلى هدفنا المنشود".
وأشاد بدور بعمل فريق العمل ودورهم في إنجاح مسيرة الجائزة وصولاً لليلة الحفل وتحقيق الهدف ممتدحا الفريق بعبارة ”نعم نحن مستعدون بوجود هذا الفريق“.
ورأت نائب رئيس لجنة العلاقات بالجائزة الدكتورة وردة الصفواني، أن فقرات الحفل وتنظيمه عكست جهدا استمر مايقارب 18 شهراً لفريق حاول جاهداً إيصال رسالة الجائزة والوصول بالشباب المنجز لخشبة مسرح الأمسية، مثمنة دوركل من شارك وأعطى من وقته وجهده لإنجاح الحفل من إدارة تنفيذية وشركاء ومتطوعين.
وقالت أن استمرار انجازات المشاركات والمشاركين أثبتت للجميع أن القطيف ولادة بالمنجزات التي تستحق التقدير، مؤكدة أن الجائزة تسعى في كل نسخة للتجديد سواء على المستوى الفني والتقني أومستوى البرنامج وعرض نتائج الفائزين وإبراز أعمالهم، وكذلك على مستوى ترتيبات الديكور والمعرض المصاحب.
ووجدت نائب رئيس لجنة الحفل منال صويمل أن اهتمام الأعضاء بدا واضحا من خلال عرض فقرات الحفل وإبراز طاقات المجتمع القطيفي المتميزين، مشيرة إلى أن تحدي الوقت ببرنامج الحفل والذي تسعى الجائزة لتكريم جميع المنجزين بوقت محدد.
وذكرت أن الجائزة أبرزت الثقافة القطيفية ووجهت رسائل للمجتمع من خلال عرضها للفيلم الوثائقي «إشراقة مجتمع»، الذي تناول الجائزة كمشروع يعكس المجتمع القطيفي وكذلك اختتام إعلان النتائج بقصيدة «فلذة من كبد الشمس» تأليف وإلقاء الشاعر ياسر الغريب والإعلامية باسمة الغريافي.
وقالت صويمل ”أننا نعول بأن مجتمعنا متميز ويملك من الطاقات ما يستطيع أن يبهرنا بها في كل نسخة لذلك نسعى دائما لحفل يليق بالإنجاز“.
ومن جانبها، رأت عضو لجنة العلاقات بالجائزة نازك الخنيزي أن تنظيم حفل الجائزة في هذه الدورة يدل على طبيعة العمل الجاد من أجل خدمة هذه الأرض، مشيرة إلى بروز عنصر التفاني والتكاتف بين الأفراد وحب الوطن حيث اتضحت علاقة الإنتماء والإخلاص.
وأضافت، أن التنظيم الذي تكاتف لعمله نخبة من صانعي الجمال كون نسيجا جماليا بواحة القطيف الخضراء، حيث خفقت مشاعرها بالفخر والبهجة لهذا المجد الذي أضاء القطيف كالشمس.
وأكدت الخنيزي أن الجائزة خلقت بيئة تذكي روح المنافسة من خلال مجموعة معايير وأسس اعتمدتها، وأن إنجازات المشاركات في الجائزة جسدت الدعم والإهتمام في القطاع الشبابي، لافتة إلى أن هذا العام تميز بالجهد الكبير الذي هو أساس نجاح الحفل.
وقالت: ”لا أريد أن أذكر أحد وأبخس حق أحد، من الربان إلى جميع الأعضاء والمشاركين لهم بصمة فخر واعتزاز في هذا العرس القطيفي الذي ابتهجت له السماء، واعشوشبت الأرض فخراً لعمق العلاقة بين المواطن والوطن“.