آخر تحديث: 19 / 9 / 2024م - 12:25 ص

حرس الحدود: الإجراء احترازي يتم اللجوء إليه لسلامة الصيادين

رياح شديدة تمنع قوارب الصيد بالشرقية من الإبحار

جهات الإخبارية

منعت الرياح النشطة التي تهب على المنطقة الشرقية حاليا الصيادين في فرضة دارين والقطيف من الإبحار، وأوضحت قيادة حرس الحدود بانه تم منع جميع القوارب الصغيرة والكبيرة من دخول البحر بسبب موجة الرياح الشديدة خوفا عليها من الغرق.

وقال عدد من الصيادين «إن توقفنا عن دخول البحر للصيد يأتي لسلامتنا وسلامة مراكبنا سواء تم المنع من حرس الحدود أم لا»، مشيرين الى أن القوارب لا تتحمل ولا تقاوم هذه الرياح وسرعتها الشديدة علما أنها تشتد تارة وتنخفض تارة أخرى الامر الذي نفضل فيه الامتناع عن الصيد حتى هدوء الأجواء.

من جانبه، قال النوخذة عيسى الصويتي للزميل الصحفي محمد العواد في «جريدة اليوم» «توقفنا ثلاثة أيام من يوم السبت حيث إن الرياح مستمرة وشديدة ولا نستطيع أن نخاطر بأنفسنا وأيضا حرس الحدود يمنع الدخول للبحر في مثل هذه الحالات».

وقال الصويتي بأنه عادة ما تستمر هذه الرياح في مثل هذا الوقت من كل عام الى اسبوع تنشط فيه الرياح نهارا وتهدأ ليلا، مؤكدا بقوله: «بلا شك توقفنا عن الصيد له تأثيرات جانبية علينا نحن البحارة حيث إن الصيد مصدر الرزق الوحيد ونخسر طوال أيام التوقف أيضا يترتب على توقف القوارب قلة المعروض من الأسماك الأمر الذي يؤدي الى ارتفاع سعر الأسماك».

وأضاف الصياد خليفة الدحيم القول إن ما يصلهم من تعليمات من حرس الحدود هي لصالحهم وسلامتهم خاصة أن هناك أيضا جهة على اتصال مع حرس الحدود وهي الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تزود عدة جهات بالتقلبات الجوية.

وقد ثمن عدد من الصيادين والنواخذة جهود حرس الحدود بمتابعة حالة الأجواء واهتمامهم بسلامة الصيادين وحرصهم على توفير الجو المناسب الذي يؤهلهم لدخول البحر والخروج منه بسلام.

وبين الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية الرائد عمر الأكلبي بأنه تم إيقاف تصاريح ابحار القوارب الصغيرة والكبيرة بسبب سرعة الرياح الشديدة، وهذا الإجراء احترازي يتم اللجوء إليه وفقا لتعليمات السلامة التي حددت الحالات الموجبة لإيقاف تصاريح الإبحار حفاظا على سلامة مزاولي الصيد والنزهة بينما يتم معاودة الابحار بعد انخفاض سرعة الرياح.

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة على موقعها الرسمي باستمرار نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق المنطقة الشرقية والرياض وشرق المرتفعات الجنوبية الغربية تمتد الى المدينة المنورة.