”المرآة“ تمنح التشكيلية المسيري ”جائزة الإنجاز“.. وتهديها للقطيف
منحت مجموعة لوحات ”المرآة“ للفنانة التشكيلية آلاء المسيري تاج الفوز بجائزة الانجاز في نسختها السادسة.
وأعتبرت الرسم ”طريقة أخرى لكتابة المذكرات“ للتعبير وللإنصات في آن واحد، مشيرة أنه لايوجد موقف معين يربط احساس الفنان أثناء انجاز اللوحة.
واستوحت فكرتها من ”المرآة“ التي عادة مايرى الناظر فيها شكله الخارجي حيث جعلت المرآة انعكاسا ليس فقط للشكل وإنما للأفكار والأحاسيس، ومن هذا المنطلق استلهمت مجموعة لوحاتها مقدمة دعوة للانسان لتأمل ذاته من ناحية رؤاه وأفكاره التي لا تشبه أحد ”هي مرآة للانسان“.
وعن الخطوة الأولى لانطلاقها الفني ذكرت أنها بدأت عندما تم عرض لوحاتها في المدرسة تحت إشراف المعلمة فائزة المسعود وذلك أثناء دراستها في المرحلة الثانوية منذ مايقارب الخمس سنوات.
وأوضحت أن اللوحات التي حققت من خلالها الفوز بجائزة الانجاز استغرق إنجازها ما يقارب العامين تقريبا وتضم خمسة عشرة لوحة فنية بورتريه وكلها تحمل عنوان ”مرآة“ استخدمت فيها الألوان الزيتية وسكين الرسم.
وعن علاقتها بلوحاتها التشكيلية ذكرت أنها تحب رؤية اللوحة تتشكل امامها وتستمتع بكل مرحلة في تكوينها، مشيرة أنها لم تضع نصب عينيها الفوز بالجائزة مطلقا أثناء رسم اللوحات.
وأهدت المسيري فوزها لمدينتها القطيف ولكل من أنجز وأجتهد في سبيل رفع مستوى الفن التشكيلي، معتبرة فوزها بمثابة وسام فخر لها ولكل من شارك في تمثيل القطيف بأكمل صورة.
وأضافت، أن سر سعادتها بالفوز يكمن في شعورها بالفخر لتقديمها إنجازا على مستوى القطيف مع مجموعة من المنجزين والمنجزات من أبناء البلد.
واعتبرت المسيري نشأتها في مجتمع يقدر الفن سواء كان عائلي أو تعليمي جعلها محظوظة في هذا المجال فقد كان لتدربها على الفن أثر في سقل موهبتها فدرست أساسيات الرسم بالرصاص مع الفنانة بدرية السويد، وأساسيات رسم الوجوه على يد الفنانة حميدة السنان.
وتابعت بقولها ”لا يوجد أي حدود مرسومة ومخططة لطموحي المستقبلية“، مبينة ستنجز لوحات تصل للمشاهد وتثري الفن التشكيلي بالقطيف.
